نحن الان في عام 2010 تطورت الدول ازدهرت الأمم تفتحت العقول أصبح العالم قرية صغيرة وهنا يتداركنا مصطلح العولمة الذي نسمعه مرارا وتكرارا مرحبا بالعولمة التي تنتج إنفتاحا إقتصاديا أو تكنولوجيا أو إجتماعيا أو ثقافيا لكن لا لعولمة عقولنا أكثر . عندمل تدخل على مجتمعاتنا أمور جديدة الكثير يستغل سلبياته أكثر من إيجابياته أتحدث هنا عن ظاهرة التلقليد الغربي في ملا بسهم وتسريحات شعورهم والتي أصبحنا نراها في جامعاتنا ومدارسنا وأسواقنا وحتى على أبواب مساجدنا . نرى ذلك الشاب طويل القامة قوي البنية حاد النظرة ولكن للأسف بلا فائدة إذ يعتلي رأسه مجموعة من الأعمدة ولكنها ليست من أعمدة كهرباء الضغط العالي بل نوع من أنواع رفع الشعر بضغط مقداره 1000 أمبير من الواكس من هنا نفقد النظرة الرجولية لهذا الشاب ( الله يحفظه ) والأكثر بلاء من قوة ضغط الواكس تلك البناطيل من طراز ( الخصر الساحل ) وهو طراز يعتمد على الإنزال قدر الإمكان بقوة الجاذبية . هل أصبحت رجولتهم تعتمد على قوة الواكس ووزنه على رؤسهم أم على إرتفاع تسريحة الشعر أم على بنطال ممزق ساحل لا يدل في شكله إلا على إنقاص من هيبة مرتديه . ماهو عيبه جمال حنطية البشرة للشبابنا وخشونة الأيدي لهم الرجل بفعله لا بمظهره إسمحولي بهذا المصطلح ( تعولمت ) عقول كبيرنا قبل صغيرنا في هذا الجانب لو أستطيع أن أقوم بجولة تصويرية في نهاية الأسبوع للأحد مولاتنا ستشاهدون أشكالا وأنواعا من التسريحات والموضة منها المضحك ومنها المحزن ولكن السؤال هل تلك المظاهر هي نوع من انواع الرجولية أم مواكبة العصر والموضة أم هو ذلك التقليد الأعمى الذي إن دل يدل على فراغ فكري واضح لدى البعض . هنالك في البعض انسلاخ من عاداتنا وتقاليدنا بعد عن أصالتنا تغيب عن ديننا وهو الأهم. أن متأكد بأن جامعاتنا ومدارسنا وأسواقنا تنعم بإشارة قوية جدا لبث شركات الإتصالات فأبراج البث منتشرة فيها وهذا الهواء الجميل من ساحل الخصر والبركة بالشباب . وللتأكيد هنا أنا لا أعمم هذه الظاهرة بل أنتقد البعض فيها ونصيحتي أخيرا ( لتكن مسؤولا يوما ما إما عن نفسك أو أهلك أو بيتك فنزل شعرك وخفف وزنك وارفع بنطلونك ) مع تحياتي وتقديري بقلم : عبدالله البداد