يخوض الرفيق محمد لغريسي هذه الأيام اعتصاما مفتوحا أمام مقر بلدية مراكش بشارع محمد الخامس لمدة أسبوع وهو السادس منذ شهر أبريل الماضي، ويأتي هذا التصعيد بعد أن هدم محله التجاري في ظروف غامضة وبشكل تعسفي، وبعد أن استنفذ جميع المساعي لاسترداد حقه في التعويض الذي أهدر خلسة من طرف من عهد إليه بترحيل تجار سوق الجملة للفواكه الجافة بباب دكالة. فالرفيق محمد لغريسي الذي ظل يشغل محلا تجاريا بهذا السوق لمدة 16 سنة يؤدي ثمن كرائه له بشكل منتظم لفائدة المجلس البلدي فقد في الأخير جميع الحقوق المترتبة عن هذا الاستغلال وبالخصوص الحق في التعويض الذي استفاد منه جميع التجار الذين رحلوا إلى سوق الجملة بحي المسار - والعديد منهم لم تكن تربطه أي علاقة كرائية مع المجلس- على اثر بيع المجلس البلدي للوعاء العقاري الذي كان يشغله هذا السوق. وعليه فان الحزب الاشتراكي الموحد بمراكش: ¥ يعبر عن تضامنه المطلق مع الرفيق محمد لغريسي في معركته العادلة إلى حين استعادة حقوقه المهضومة من طرف المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بهذه المدينة. ¥ يدين بشدة جميع الجهات التي كانت وراء هدم محله التجاري خارج إطار القانون. ¥ يشجب بشدة كل من يتآمر على هضم حقه في التعويض شأنه شأن جميع تجار سوق الجملة للفواكه الجافة المرحلين إلى سوق الجملة بحي المسار. ¥ يستغرب من سياسة صم الأذان التي تعاملت بها مصالح ولاية مراكش مع رسالتين وجهت لها في هذا الشأن. الأولى: بتاريخ 26/04/2010 الثانية: 02/08/2010 وبجدد مطالبته بفتح تحقيق في الملابسات الغامضة المحيطة بهذا الهدم الذي كان من أهدافه فقط إفساح المجال لشركة عقارية اسبانية لاستكمال مشروعها بالمنطقة عبر مد طريق تحاذي محل هذا المواطن المتسلح بقوة الحق وذلك في تغييب تام لحقوقه في التعويض عن محله المهدم المصدر الوحيد لقوته وقوت أسرته.