انطلاقا من المعطيات المحصلة من أساتذة فرعية -بيدوز- التابعة ل=م.م.الفلاح والتي تعتبر محاذية للمدار الحضري ..اي بقراءة أخرى على مرمى حجر من النيابة التعليمية الساهرة على تسيير الشأن التعليمي باقليم جرادة... فمنذ اطلالتك على هذه الفرعية المنسية تطالعك حجرات تآكلت ولم يبق من القسم فيها الا الاسم .وتتحول مع حلول كل فصل شتاء الى بحيرات دون الحديث عن افتقارها الى كل الوسائل والتجهيزات التعليمية.. فالطاولات شبه مفككة والسقوف عملت بها عاديات الزمن واهمال المسؤولين المتعاقبين ما لو قيل فيها رثاء ابن الرومي في ولده الاوسط لما أوفاها حقا...مع غياب تام للمرافق من مراحيض ومطعم ولو شبه مؤهل للقيام بوظيفة الاطعام اضافة الى غياب الماء والكهرباء كليا ... ومما زاد الأمر استفحالا اسناد مهمة التدريس الى أستاذين لكل المستويات (من 1الى6)...الأمر الذي دفع الآباء الى توجيه مراسلات واجراء اتصالات مع المسؤولين بغية ايجاد حل لهذه المعضلة...دون التوصل الى حل الى حين كتابة هذه السطور... فأين نحن يا مسؤولي التربية والتكوين من شعار مدرسة النجاح...؟ واين نحن من محاربة الهدر وتأمين الزمن المدرسي(المذكرة 154 )....؟؟فهل من رافع لهذا الحيف والتهميش والاقصاء....؟؟؟؟؟؟ ----------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : في المغرب لا تستغرب قام السيد النائب ومعه رئيس مصلحة الشؤون التربوية السنة الفارطة بزيارة لفرعية بيدوز للوقوف على الواقع المزري الذي عليه هذه المدرسة المنكوبة ، وكانت هناك " وعود " بان يتم إصلاح المؤسسة . ولهذا أقول لصاحب المقال لا تنتظر شيئا من هؤلاء المسؤولين الذين فقدوا مصداقيتهم ولم يعودوا يتقنون إلا شيئا واحدا وهو فن الخطابة بينما على مستوى الفعل لم يتحقق أي شيء . بل زادت كوارث هذه النيابة بحيث لا يمكن أن يتخيل احد بان بعض أساتذة هذه الفرعية يدرسون من الأول إلى السادس في ظاهرة من نوعها لا يمكن أن توجد إلا في المغرب وبالضبط بنيابة جرادة لأن مصلحة الموارد البشرية منهمكة بتوفير التكليفات للمدللين ولا يعنيها وضع باقي الأساتذة الذين يمارس عليهم التعذيب داخل حجرات خربة وتعدد المستويات بشكل لا يطاق ، في الوقت الذي تعاني النيابة من الفائض من الأساتذة حيث استقبلت النيابة عددا مهما من الأساتذة في إطار الحركة الجهوية وأصبحت عدة مجموعات مدرسية تعاني من الفائض في حين تتعدد المستويات بمجموعات مدرسية أخرى .