تعادل أولمبيك خريبكة بملعب الفوسفاط برسم الدورة الرابعة من البطولة الوطنية أمام فريق حسنية أكادير أزم وضعية مدرب الفريق والمكتب المسير ، وزاد من حدة الصراع بينهم وبين الجمهور، الذي صب جام غضبه على المدرب الخريبكي ،فور انتهاء المباراة التي عرفت مستوى ضعيفا من الجانبين . ويرجع تراجع مستوى فريق أولمبيك خريبكة إلى انتقال مجموعة من اللاعبين الأساسيين إلى فرق أخرى أمثال المهدوفي ووراد وبوجار...........، وفشل المدرب والمكتب المسير في انتداب لاعبين وازنين من إفريقيا حيث تمت تجربة مجموعة من اللاعبين لكن دون جدوى وهذا راجع إلى سياسة التقشف التي ينهجها المسؤولون عند تعاقدهم مع اللاعبين الأفارقة حيث يفضلون البحث عن لاعبين غير مكلفين ماديا خلافا للفرق الأخرى التي فلح معظمها في الانتدابات الافريقية مثل الفتح الرباطي وحسنية أكادير.......... المستوى الهزيل الذي ظهر به فريق أولمبيك خريبكة منذ بداية البطولة لا يبشر بالخير وينبئ بموسم كروي كارتي إن لم يتم تدارك الأمر من المكتب المسير والمدرب. إن قدماء اللاعبين والجمهور الغيور على الفريق والفعاليات الرياضية بالمدينة وكذا بعض أفراد الجالية الخريبكية بإيطاليا تستنكر بشدة الطريقة العشوائية التي تم بها تغيير الفريق بنسبة 90 بالمائة . وهذا ماأكده بعض محبي الفريق ، الذين طالبوا برحيل المدرب. والغريب في الأمر هو تصريح يوسف لمريني مجيبا على استفسارات مراسلي الصحف الوطنية حيث قال أنه متفائل بالنسبة للفريق وبداية هذا الموسم أفضل من الموسم السابق ومازال ينتظره عمل لبناء الفريق ، ثم أنه بصدد البحث عن لاعبين لتعزيز صفوف الفريق. إن التحفيزات المادية والمعنوية والتربية على حب الفريق اعتبارات كلها يمكن أن تساعد على إبقاء لاعبين أوفياء لفريقهم الأصلي عوض البحث عن فرق أخرى تستجيب لمتطلباتهم لتأخذهم وهم جاهزين في عز عطائهم ، المؤسف أن يتعب الفريق في تكوين لاعبين ويسرحهم وهو في أمس الحاجة إليهم.