خرجت الى الاكشاك أمس الحلة الجديدة لجريدة قيدوم الصحفيين المغاربة "مصطفى العلوي" في 32 صفحة بالألوان ..ألوان جدابة قريبة جدا من حلة أخبار اليوم ..عكس الحلة الباهتة والالوان العليلة وطبعا المحتوى المتميز والمشاكس للنسخة القديمة وبثمن أربع دراهم . الجديد في هده الحلة هو مساهمة فريق أخبار اليوم في إعداد الاسبوع الصحفي ..حيث شارك أكثر من صحفي من يومية بوعشرين في التحرير أبرزهم يونس مسكين الدي أعد ملف العدد حول مصطفى التراب .. الذي أعجبني صراحة هو انتقال مصطفى العلوي من زمن "الدراويش " يلبس أسمالا ويقول حكما ..الى جريدة أكثر اهتماما بشكلها وبتقنيات الاثارة في إعداد و تقديم المادة الصحفية بالاضافة الى التسويق وهي مهنة يجيدها بوعشرين وطاقمه. ثانيا أنها فكرة جيدة أن تتكتل صحيفة أو صحف أو مجموعات إعلامية لتقديم الافضل دون التخلي طبعا عن المرجعية والخط التحريري ودون أن يكون دلك صفقة سياسية – اقتصادية-اجتماعية .وكم نشعر بالغيرة نحن المغاربة ونحن نشاهد لومند مثلا تنتقل بين مستثمر واخر دون ان يغير دلك من المحتوى في شيء ..(+/-). لكن ما لم يعجبني صراحة في هذا العدد هو : ضعف المادة الخبرية في كل محتوى الجريدة الا ما نذر مثلا خلف العنوان العريض للملف نجد استعراضا فقيرا من الجديد ، كل المعلومات تقريبا معروفة ومتداولة (نسبيا) والسبب طبعا هو صعوبة حصول الصحيفة على المعلومة الكاملة والمتكاملة ..يعني كيقضيو بقال وقيل ويشاع وتروج أوساط ... . أخبار مكررة و منقولة من أخبار اليوم ( خصوصا الفنية) . المهم كقارئ ممتبع مدمن للجريدتين معا وأخرى غيرها..أتمنى لهدا الزواج أن يأتينا ببعض الجديد وأن يسهم تطور المكتوبة الصحافة المغربية . وتصبحون على خير