الدورة حملت اسم الفنان الجزائري المرحوم "محمد العنقا" وكرمت المسرحي المغربي والزجال أحمد الطيب العلج والفنان التشكيلي بوشعيب فلكي.. تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبمناسبة عيد الشباب السعيد، وبدعم من مجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى التي يرأسها السيد شفيق بنكيران ومجلس المدينة، نظمت جمعية عشاق الملحون للتواصل الفني وجمعية إدماج للتنمية ومؤسسة نجوم بلادي بشراكة مع مجلس جهة مدينة الدارالبيضاء الدورة الثانية للمهرجان المغاربي لفن الملحون بمدينة الدارالبيضاء، تحت شعار"الملحون فن التعايش والتسامح"، وهي الدورة التي حملت اسم الحاج محمد العنقا رائد الأغنية الجزائرية الذي تغنى بالملحون وبقصائد كتبها مكناسيون وفاسيون من المغرب الأقصى، وكرمت دورة الحاج محمد العنقا الشاعر المغربي "أحمد الطيب العلج" كما قامت بالتفاتة تكريمية للفنان التشكيلي بوشعيب فلكي. وتميزت النسخة الثانية من الملتقى المغاربي لفن الملحون بإحياء سهرة ملحونية كبرى، أدى فيها جوق جمعية الملحون للتواصل الفني برئاسة الفنان جمال الدين نحدو عددا من قصائد الملحون بطرائق مغاربية مختلفة، بالإضافة إلى المعرض التشكيلي للفنان"بوشعيب فلكي" رفقة فنانين آخرين، وشاركت في إحياء السهرة الطفلة المنشدة أمال القباج من فاس، والفنانة فاطمة الزهراء الروسي، كما ألقت الشاعرة الإعلامية فاطمة بارودي قصائد من ديوانها الشعري الجديد " إبحار في قلاع الروح مرة ثالثة" وهي السهرة التي احتضن فعالياتها مقر جهة الدارالبيضاء بالأحباس، حيث عبق التاريخ وأصالة البناء والمعمار المغربي، وسط حضور متميز لفنانين وإعلاميين، وكذا أعضاء ينتمون لمنتدى اطر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، وجمعويين ومستشارين جماعيين. كما عرفت فقرات السهرة الملحونية التي نشطها الزميل أحمد بوعروة المدير الإداري للمهرجان التوقيع على اتفاقية شراكة بين منتدى اطر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ومؤسسة نجوم بلادي التي تحتفي سنويا بالمشتغلين بحقل الإعلام السمعي البصري والمكتوب، وتتوج أفضل الأعمال الإعلامية. وقد كانت الدورة الأولى لسنة 2009 قد حملت اسم المرحوم "الحاج الحسين التولالي" وتشرفت بتكريم عميد الأدب المغربي الدكتور عباس الجراري مستشار صاحب الجلالة، الذي تكرم بتسليم شهادات تقدير لعدد من فناني الملحون، منهم فتاة الملحون منال القباج والسيد فؤاد السفار والشاعر مولاي إسماعيل العلوي السلسولي و المنشد محمد السوسي.