أفادت قصاصة إخبارية منشورة على الموقع الإلكتروني لوكالة المغرب العربي للأنباء بأنّ فرقة من البحرية الملكية قد تمكّنت من إيقاف زورقي "غُوفاست" مجهزين بمحرّكات قوية، وأنّ فعل الإيقاف قد تمّ على بعد 5 أميال بحرية من شاطئ "المُهندس" المُطلّ على بُحيرة مَارْتْشِيكَا والتابع للنفوذ الترابي لجماعة أركمان السّاحلية والواقعة على بعد 18 كيلومترا شرق النّاظور. المعلومات الرسمية المُتناقلة بشأن العملية تفيد بفلاح رجال الدّرك في حجز 2725 كيلوغراما من مخدّر الشيرا التي كانت مشحونة على القاربين، في حين تمّ تأكيد تفعيل إجراءات البحث في حقّ "أربع مُشتبهين" تمّ رصدهم على متن الزورقين المُصادرين إلاّ أنّهما أفلحا في الفرار. مصادر مُطّلعة أفادت ل "هسبريس" بأنّ وجود بضاعة محجوزة ضمن العملية تُفيد بأنّ عملية الدّرك الملكي قد تمّت حين العمد إلى شحن المركبتين قبل أن تعمدا إلى التحرّك صوب الضفة الشمالية من البحر الأبيض المُتوسّط.. وانّ شاطئ "المهندس" يعتبر، والواجهتين البحريتين المقابلتين له، مرتعا لمختلف عصابات التهريب الدولي للمخدّرات التي تُحاول تصيّد التخفيف الأمني لقصده. من جهة أخرى لا زال غياب الموقوفين عن عمليات حجز زوارق "الغوفاست" وأطنان المخدّرات يثير استفهام متتبعي تفاصيل عمليات محاربة التهريب الدولي للمخدّرات انطلاقا من سواحل شمال المغرب، إذ غالبا ما يتمّ الإعلان عن سقوط شحنات المخدّرات والعتاد اللوجستيكي دون الفلاح في القبض عن أي من العناصر البشرية الممارسة للنّشاط المحظور، إذ من بين العمليات الغريبة تتواجد العملية المذكورة التي لم تفض لأي اعتقال في صفوف حراس "الغوفاست" ولا الحمّالين العاملين على شحن الآليتين.