توصلت الجريدة بعرائض التجار كل من سوق فيلاج الطوبة ولازاري الأسبوعيين، تحمل أسماءهم وتواقيعهم.. مشتكين من أمين السوق الدحماني أحمد، وقد قدموا الشكايات لكل من والي الجهة الشرقية وباشا مدينة وجدة، مطالبين بتغييره بسبب الخروقات وإخلاله بمهامه المنوطة اتجاه البائعة والتجار نتيجة تملصه من المسؤولية التي وكلت إليه. ويستغرب المشتكون أن أناسا استفادوا من المحلات بسوق لازاري ولم يسبق لهم أن كانوا باعة به في وقت من الأوقات، في حين أن التجار الذين لهم الأحقية في الاستفادة محرومون من مكان أو محل داخل السوق.. ويؤكد المشتكون بشهادة الشهود أن أمين السوق طلب من بعض التجار مليون سنتيم للاستفادة من المحل.. وهذا ما جعل التجار يرفضون هذا الابتزاز والتلاعب بمحلات هي من حقهم بحكم أن الكثير منهم عمل بها يبيع الملابس المستعملة أسبوعيا لمدة تزيد عن 6 سنوات إلى 20 سنة. ويطالب أصحاب اللوائح المشتكية من الجهات المسؤولة التدخل العاجل لوقف الابتزاز والسرقة في محلاتهم التجارية بسوق لازاري الذي يتم الآن توزيعه على أناس ليس لهم الحق فيه. وكذا وضع حد لمهام أمين السوق الدحماني أحمد الذي يقوم بهذه التلاعبات على حساب الباعة والتجار البسطاء.