لم تمر الإنتخابات الجماعية الأخيرة بالجماعة القروية أسجن التابعة إداريا إلى إقليموزان،دون أن تلوث حياة الساكنة وتزج بهم في صراعات تبدو في البداية تافهة لكنها سرعان ما ستتطور إلى ما لا يحمد عقباه. مناسبة هذا الكلام ما تعرض له الملك العام بدوار دشار الخير من تخريب على يد شخص يوجد في "خصومة سياسية" مع ساكنة الدوار.فحسب الشكاية التي رفعها ممثل الدوار بالجماعة القروية السالفة الذكر إلى المحكمة الإبتدائية بوزان للنظر فيها، والتي جاء فيها بأنه بتاريخ فاتح أكتوبر الأخير عمد المشتكى به (ع-س)رفقة شخص مجهول "بسرقة المصباح الكهربائي من عمود الإنارة العمومية بدوار دشار الخير،كما قام بتخريب هذا العمود مما اضطر السكان وبمجهودهم الخاص إلى تعويض ماسرق وإصلاح ما خرب". فهل ستتدخل السلطات المحلية والإقليمية من أجل فتح تحقيق في الموضوع،ومعاقبة كل من يسمح لنفسه بتخريب تجهيزات المرافق العمومية؟