لا حديث هذه الأيام ببني درار، إلا عن الغياب الدائم لرئيس المجلس البلدي ، وعن الواقع البيئي الذي أصبحت عليه المدينة وضواحيها ، يحدث هذا والمجلس غارق في سباته ، فلا حياة لمن تنادي ، فضاق الحال بسكان هذه المدينة الاستثنائية في كل شيء ، مما جعل الرأي العام المحلي ، ومن خلال هذا المنبر الإعلامي يدق ناقوس الخطر ، لإثارة رأي السلطة المحلية ، والإقليمية ، للتدخل للأخذ بيد ساكنة بني درار ، وعلى رأسهم السيد الوالي ببعث لجنة خاصة لتقصي الحقائق عن الواقع البيئي الذي نعيشه ، وكذا التسيير العشوائي الذي يسود هذه الجماعة ، وما تفويت 6 دكاكين من الملك العام بطرق ملتوية في الآونة الأخيرة إلا دليل على ذلك ، فأين طلب العروض ؟ وأين التسوية مع المستفيدين الأوائل من هذه الدكاكين ؟ وأين مستحقات الكراء لفائدة الجماعة ؟ ما هذه البلطجة ؟ إن الرأي العام المحلي يحمل المجلس الجهوي للحسابات مسؤولية هذه الصفقة المشبوهة ويطالب بفتح تحقيق بشأن ذلك ، قبل التفكير في اللجوء إلى أعلى سلطة في البلاد لإعادة الاعتبار لساكنة بني درار. ------------------------------------------- التعاليق 1 - الكاتب : متتبع إن هذه المهزلة التي آل اليها واقع بني درار،تعبير حقيقي عن مستوى مجلسها،من ألفه إلى يائه،بل ومن طعامه إلى؟؟؟؟؟ هذه نقطة سوداء في تاريخ بني درار. شرذمة تسلطت على التسيير،وجرت علينا الويلات. 2 - الكاتب : صالحي سيدي يا سيدي واش هاذ الشي؟ 3 - الكاتب : أحمد ان هاذ لحوانيت ما زال مكتبهمش الرايس لأصحابهم اجداد يخصهم يحضيو راسهم منو 4 - الكاتب : أحمد بن الحاج ما بقى الي يخدم لبلاد الرئيس راه عطها لزرود وخى حتى احدى واد الحار المهم هو الشدق والاجتماع يكون غي من أتكون الفريسة واجدة الحالة تنبئ بالانفجار شهادة الازدياد تبقى يومين عاد تديها الله يحسن العون راها اتجي من الرباط