للمناصرة الوطنية مع قناة الحرية (تلفزيون ايران الوطني) في الساعة السادسة والنصف بتوقيت طهران ليوم الاربعاء 21 تموز تزامناً مع ذكرى الانتفاضة الوطنية ليوم 21 تموز واستمرت حتى الساعة السابعة من صباح يوم الاثنين 26 تموز لمدة 53 ساعة وطيلة 5 أيام متتالية. كانت هناك 18 خطاً هاتفياً وإيميلات قناة الحرية مشغولة دون توقف طيلة هذه الحملة حيث كان المناصرون ينتظرون خلف الخط لمدة ساعات طويلة. وفي كثير من الحالات كان قطع الخطوط أو الانتظار بسبب اعطاء الاولوية للاتصالات من داخل ايران حيث تصاعدت هذه المرة رغم الخطر الذي كان يهدد المناصرين كل لحظة. مناصرو قناة الحرية من مواطني مختلف الدول الاوربية وأمريكا وكندا واللجان البرلمانية المختلفة والبرلمانيين والحقوقيين والشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية من مختلف الدول الاوربية والعربية خاصة شيوخ عشائر ووجوه وقادة احزاب ديمقراطية ووطنية عراقية بعثوا برسائل وأعلنوا دعمهم لقناة الحرية وفتحوا بذلك صفحة أخرى من التضامن العالمي مع قناة الحرية (تلفزيون إيران الوطني). أكثر من 10 آلاف مواطن إيراني ومئات المواطنين والشخصيات والبرلمانيين من مختلف البلدان انتفضوا لمناصرة قناة الحرية حيث بلغت جمع التعهدات والتبرعات المهداة لتقديم العون لتأمين نفقات قناة الحرية ما مجموعه 3 مليارات تومان أي ما يعادل مليوني دولار نقداً بالإضافة إلى تبرعات غير نقدية بمبلغ مليون دولار. تبرع ورسالة الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان لقناة «الحرية» (تلفزيون إيران الوطني) من بين المناصرين لقناة «الحرية» (تلفزيون إيران الوطني) ضمن حملتها لجمع التبرعات كان العلامة السيد محمد علي الحسيني الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان الذي بعث بالرسالة التالية إلى قناة الحرية (تلفزيون إيران الوطني): بسم الله ناصر المجاهدين ومبير الظالمين، من لبنان إلى إيران وشعبها الشجاع وانتفاضاتها المباركة ضد الملالي الدجالين القتلة الف سلام وتحية, باسمي وباسم كل لبنانى شريف نحيّ قناة الحرية الإيرانية قناة المعارضة الشريفة في وجه القمع والكبت وإراقة الدماء, فإن قناة الحرية هي بحق قناة الأحرار والمجاهدين ومنارة الحق الذي يزهق الباطل, قناة الحرية الداعمة للشرفاء في اشرف ومؤنستهم وسلوتهم وهي نصيرتهم الأولى والنقالة لكل الواقع والحقائق التي جرت عليهم ومعرّفة العالم على مظلوميتهم ووحشية الملالي وخاصة في الهجوم الأخير في تموز السنة الماضية فإن دور قناة الحرية كان زينبيًا. أي يساوي دور زينب مع الحسين, فلولا زينب لما عرف الناس واقعة كربلاء ولا استمرت. ولولا قناة الحرية لما عرف العالم جرائم الملالي ووحشيتة وما جرى بالشرفاء في اشرف أقول: والله إن صبر وصمود وجهاد المجاهدين في اشرف أصبح قدوة وحجة على كل المراجع والعلماء بل على كل الأحرار المظلومين في العالم. إن اشرف اليوم أصبحت قبلة الأشراف وقطب المجاهدين الثوار وأعطت درسًا لكل جبار انه ما ضاع حق وراءه مطالب والحق يعلو ولا يعلى عليه والساكت عن الحق شيطان اخرس. نحن نقول يا ليتنا كنا في كربلاء لندافع عن المظلوم ونفوز فوزًا عظيمًا، ها نحن في كربلاء العصر اشرف من يدافع عن اشرف كانه دافع عن المظلوم وسيفوز فوزًا عظيمًا. من لبنان نبارك ونؤيد وندعم المقاومة الإيرانية الشريفة والمباركة الحقة والمحقة والتي فضحت زيف الملالي ودجله وظلمه وبطشه بالشعب الإيراني الشجاع الرافض لنظام القمع والاغتصاب والقتلى والذي لا يمت للإسلام بصلة. أتقدم من إدارة قناة الحرية الكريمة حتى تقبل وتشرفني في مشاركتنا لان هذا شرف عظيم بل واجب - للتبرع بمبلغ 700 الف ليرة لبنانية. أخيرًا بمناسبة مولد منقذ البشرية العدل المنتظر الإمام المهدي القائم من آل محمد المقتص من خامنئي و.. أتوجه بالتهاني والتبريك إلى القائد الملهم الأخ العزيز المجاهد مسعود رجوي والأخت المجاهدة الرئيسة الشجاعة مريم رجوي والى المقاومة الإيرانية الشريفة والى أنصار وجنود الإمام الحجة حقاً الموجودين في معسكره في اشرف الصابرين المجاهدين المرابطين المقاومين حتى النصر الطالع عند الصبح، أليس الصبح بقريب. أخوكم السيد محمد علي الحسيني الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي