في وقت الذي لازالت تكتوي فيه جهة فكيك بالغليان و بالضبط ,نساء ورجال التعليم بها,و التي كان بطلها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين , و ذلك ضدا على ما أدلت به النقابة الوطنية للتعليم ببوعرفة, والضبط الكونفدرالية الديمقراطية للشغل, بمكتبها الإقليمي و تحت قيادة زعيمها التاريخي عبد النبي العفوي و كوادرها المنتشرين في كل الفروع المحلية و جنودها المجندين ألا وهم نساء و رجال التعليم و كل من قال لا للتهميش و الظلم, نرى كيف أن مدير الأكاديمية, هو جد مرتاح لحصيلة هذا العام من ناحية العطاء التربوي و النتائج الايجابية للمخطط الاستعجالي بالجهة الشرقية.هذا الكلام و غيره جاء على لسان مدير الأكاديمية الشرقية نفسه, و ذلك أثناء انعقاد أشغال المجلس الإداري للأكاديمية, في دورته الأولى لسنة 2010 ،المنعقد يوم 20 يوليوز 2010 برئاسة السيدة لطيفة العبيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرس.. كل ما قدمه المدير لن يقنع به إلا الغوغاء, فبالنظر للاختلاسات التي قامت بها هذه الاكاديمية بنيابة فكيك, للاشارة فقط, تم تهريب أزيد من مليار سنتيم .......... وهذا المليار هو فقط غيض من فيض المشاكل و الشطط في استغلال السلطة التي تعرفها بنيابة التربية والتكوية فكيك, التي يتم غض الطرف عنها، رغم تنديدات النقابة الوطنية للتعليم ببوعرفة بها و بغيرها و المقام لايسمح بذكر المزيد...... وللإشارة أيضا فقد انعقد متم هذه السنة بقلب الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لقاء بين الوزارة من جهة, و النقابة الوطنية للتعليم من جهة أخرى لتدارس المطالب التي رفعتها النقابة و توضيح طبيعة هذه الخروقات. بعد الاستماع لجملة مطالب و انتظارات النقابة, لم يكن موقف الوزارة الوصية سوى إعطاء وعود إلى حد كتابة هذه السطور لم يتحقق منها شيء. نذكر فقط أن هذا اللقاء الذي عقد كان بعد جملة من الضغوطات التي مارستها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و سلسلة الإضرابات و بعد أيضا مسيرة الغضب التي نفذت بوجدة أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.