التطور الإقتصادي الإسيوي، إسقاط برجا الإقتصاد العالمي ،الحرب على العراق،الحرب على آفغنستان،الظغط على إيران من آجل التفاوظ بخصوص الملف النووي..،الدعم الإوروبي لإمريكا تحت دريعة الحرب على الإرهاب,تطور الإصلاحات الديموقراطية والإقتصادية لدول شمال إفريقيا...كلها مفاهيم رسمة معالم الإزمة الإقتصادية العالمية الجديدة.. عرف الإقتصاد الشرق الإسيوي تطورا ملحوظا مع نهاية التسعينات وبداية الإلفية، آكسبته القدرة على المنافسة في آكبر الآسواق الدولية...والآكتر من ذلك إستطاع الرآسمال الشرق آسيوي مزاحمة الرأسمال الآوروآمريكي في عقر داره وكسب الرهان لصالحه،من خلال إنتاج بضاعي ظخم بآسعار قادرة على الإحتكار....إنعكس هذا سلبا على الإقتصاد الإوروآمريكي وفتح باب التوافقات والتحالفات،من آجل إعطاء قراءة جديدة لواقع الصراع مع الوافذ الجديد الرآسمال الشرق آسيوي ....إنتهت هذه التوافقات بين الرآسماليات الكبرى صاحبة الموقع الإقتصادي ، العسكري و السياسي،بإتفاقيات تقتظي نقل مجال المزاحمة إلى آسواق جديدة قديمة ... كما آصبحت فكرة محاصرة الإقتصاد الشرق آسيوي،ظرورة ملحة في المرحلة تفرض نفسها على الرآسمال الإوروآمريكي لتجنب وكبح هذا الإقتصاد المتنامي ..فجاء سقوط البرجين كمؤشر جديد لبداية تنفيد تكتيك جديد،يهدف إلى خلق حزام واقي من جشع الرآسمال الشرق آسيوي _ الصين نمودجا_ .فكان الإختراق العسكري للعراق و آفغنستان،تهديد إيران،سوريا، تدخل في شآن اللبناني والظغط على دول آخرى لإدخال إصلاحات ....كلها خطواة إستنزفة خزائن الحكومات الآوروآمريكية وآثارث مخاوف المستثمر،الذي آعلن عن بداية الآزمة من آمريكا وإنجلترا ....لتعاني منها بشكل كبير الإقتصاديات الجديدة كإسبانيا ,إيطاليا...