كشفت مصادر مطلعة في القدسالمحتلة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجرى تجارب على أجهزة أقمار صناعية لاستخدامها في حال "اضطرت" اسرائيل ل"إطلاع العالم" على عمليات عدوانية قد ينفذها جيشها. وذكر موقع "لبنان الآن" نقلا عن هذه المصادر، أنه تقرر إطلاق هذه الأجهزة فوق السفينة الليبية لدى اقتراب وحدة سلاح بحرية جيش الاحتلال منها، لمنعها من مواصلة طريقها نحو غزة، ونقل صور حية ومباشرة، وذلك "لتفويت الفرصة على الفضائيات العربية" على حد تعبير المصادر. واُعلنت "إسرائيل" حال التأهب في مختلف الدوائر الديبلوماسية وحتى وسائل الاعلام العبرية لبث تقارير إلى العالم حول ما يحدث، ومنع "الإضرار" بإسرائيل بعدما فشل الإعلام الإسرائيلي في الترويج للتبريرات الإسرائيلية لعملية الاعتداء على سفينة مرمرة التركية. وتروج دوائر إعلام الاحتلال الإسرائيلي لمزاعم أن الإعلام العربي والعالمي كشف الصور التي ظهرت فيها قوات ال"تساهال"، تعتدي وتقتل "فيما الصور الحقيقية لأعمال ركاب السفينة لم تبث". وكانت شهادات كل من كانوا على متن سفينة مرمرة التركية التي تعرضت إلى الاعتداء الإسرائيلي قد أكدوا جميعهم على أن ركاب السفينة لم يكن لهم حول ولاقوة لمواجهة قوات إجرامية مدججة بكل أنواع السلاح بينما كان الركاب عزل مما يمكن أن يدافعوا به عن أنفسهم على عكس الادعاءات الإسرائيلية التي حاولت تبرير هجومها وفشلت في ذلك أمام العالم أجمع لتهافت براهينها وأدلتها.