مباراة أنجلترا والجزائر التي جرت بتاريخ 18 يوينو 2010، بمناسبة نهايات كأس العالم بجنوب أفريقا. أكدت أن النظام الجزائري كان قد دخل منافسات كأس العالم 2010ا المنافسات حتى قبل أن يتبين تأهل الجزائر، وذلك بأجندة وفلوس بترول الشعب الجزائري رجحت كفة جنوب أفريقيا على كفة المغرب بعد شراء صوتي دولتين لصالح جنوب أفريقيا ...، هذا واحتفظت الطغمة العسكرية بهذه الأجندة جانبا لاحتياجات ساعات أخرى خصوصا مع مباراة مصر الملعونة بالسودان، إلى التشبث بالرغبة في البقاء في جنوب أفريقيا، ولو أدى الأمر إلى عقد صفقات كبيرة لا صلة لها بكرة القدم، كما حدث مع شركة "بريتيش بيتروليوم " الأنجليزية التي كانت حاضرة بقوة، عملا بالمثل بالمثل القائل : " مصائب قوم عند قوم فوائد استراتيجية المصالح كشفت عن صفقة سرية بين النظام الجزائري والحكومة البريطانية لإنقاذ Bp تحت ذريعة أن الجزائر هي ضمن 22 دولة التي عرضت خدماتها لمساعدة هذه الشركة على احتواء التسرب النفطي في خليج المكسيك الذيما زال يتلوث يوميا ب 125 مليون لتر من النفط المتسرب على طول 77 كيلومتر، زيادة على أن الشركة أصبحت ملزمة بدفع 80 مليار دولار للتعويض عن الأضرار التي لحقت بالبيئة وبمصالح التجار وأصحاب الفنادق والمنتجعات السياحية . في خمس ولايات بخليج المكسيك. وإذا كانت الجزائر قد أنفقت ملايير الدينارات على الدعاية والكلام بعد تأهل الجزائر إلى نهاية كأس العالم التي تجرى على أرض حليفتهم جنوب أفريقيا، حتى أنها رافقت معها وفدا عن مرتزقة البوليساريو ، وبعد خسارة فريقهم أمام سلوفينيا، فكروا كيف يمكن أن يحتفظ الشعب الجزائري بقميص الفريق الجزائري، وعن طريقة تبقي الجزائر لأطول فترة في هذا العرس العالمي (...) ، خاصة بعدما لاحت في الأفق بوادر الاقصاء المشين للجزائر بعد خسارتها أمام فريق سلوفينيا بواحد للا شيء. لكن ماذا حدث مع الفريق الأنجليزي ؟ ونحن نعيش أزمة اقتصادية عالمية لم تبقي ولا تذر، ها هي أخبار تفيد أن صفقة سرية بين الجزائر وشركة النفط "بريتيش بيتروليوم" التي تسببت في كارثة بيئية ما زالت آثارها تتضخم، انفضح أمرها، عندما هجمت جموع من المشجعين الأنجليز على فريقهم في مستودع الملابس عقب مباراته مع الجزائر واتهموا بعض لاعبي الفريق الأنجليزي بالخيانة، وفي المستودع الآخر، كان رابح سعدان يسعد بانجازات فريقة، لأن الهدف كان إنقاذ ماء الوجه أولا، والانسحاب بشرف، ولم لا الحفاظ على حظوظ الفريق الجزائري لتخطي الدور الأول وبأي ثمن. لكن ما هو الطرف أو الأطراف التي تفاوض معها النظام الجزائري، للحفاظ على فريق الجزائر في جنوب أفريقا وبأي ثمن ؟ والجواب أن المشجعون الأنجليز لم يسبقونا ليفهموها "وهي طايرة – خلال مباراة فريقهم مع الجزائري، خاصة وأن شركة بريتيش بتروليوم هاته حاولت في السابق إمضاء صفقة للبحث عن النفط في منطقة تيفاريتي في الصحراء المغربية مع البوليساريو في محاولة من الجزائر لتغليط الرأي العالمي، ولكي توهم المجتمع الدولي أن البوليساريو يملك مؤسسات رسمية يتفاوض بها في الأراضي المحررة، إلا أن المغرب أرغم المرتزقة عن الابتعاد عن تيفاريتي. لقد تبين مما لا ما لم يدع مجالا للشك أن رائحة نفط شركة بريتيش بيتروليوم Bp وصلت إلى جنوب أفريقيا، بما أن كلا الطرفين أصبحا متورطين في مستنقع Bp، مطالبة بتعويضات باملايير الولارات والنظام الجزائري أنفق ملايير الدولارات لكي يلهي شعبه بإنجاز واه ، وهاهي الجزائر الآن تدفع من مال الشعب الجزائري للبحث عن مجد زائف، كما فعلوا من قبل مع البوليساريو. فمن الممكن خداع بعض الشعب الجزائري، وبعض الناس، ومن الممكن لاستمرار في سياسة التضليل، إلا أن الغالبية من الشعب الجزائري، ومعه المجتمع الدولي، أصبح يدركون طريقة آداء النظام الجزائري الذي سلك هذه المرة الطريقة المضحكة مع بريتيش بيتروليوم التي حاولت التنقيب عن النفط في منطقة عسكرية مغربية بإيعاز من النظام الجزائري، وحتى يحصل كل واحد على ما يريد، وهذه هي أجندة النظام الجزائري، وهذا كل ما يوجد فيها . ------------------------------------------------------ التعاليق : 1 - الكاتب : نور الدين ماهدا الموضوع ............خربشات