نحن في تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بقيادة الدكتور المهذب ياسر الوادية نرحب بالسيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أجمل ترحيب ، كما نشكره على استجابته السريعة لدعوتنا إليه والتي وجهناها لحضرته من أجل زيارة غزة ، فأهلا ومرحبا به على أرض غزة بين أهله وإخوانه ومحبيه ، الذين يحبون مصر حباً لا تسعه المقالة ولا العبارة ولا الإشارة . لقد جاءت دعوة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة للسيد المحترم عمرو موسى خطوة نحو تحقيق المصالحة والوحدة بين الأشقاء في كل من حركتي فتح وحماس ، وهي سلسلة من الخطوات التي اتخذها تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة مؤخراً ، والتي تصب في هذا الهدف السامي ، كان من بين تلك الخطوات مشاركة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في تذليل العقبات أمام الوفد القادم بإذن الله من الضفة الغربية إلى غزة ، والذي يضم قيادات فلسطينية بارزة منهم أعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، والمجلس الثوري لحركة فتح ، وعدد من المستقلين وغيرهم إصرارا من تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على تحقيق المصالحة والوحدة بين أبناء الشعب الواحد . إن تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة يبذل جهدا كبيرا من أجل جسر الهوة بين إخوة السلاح وشركاء المصير ، كما انه يعمل ليلا ونهارا من أجل إيجاد اللحمة بين أبناء الشعب الواحد ، خاصة وأن تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة مقبولا لدى جميع القوى والفصائل الفلسطينية من بعد أن حافظ على توجهاته السياسية المستقلة بكل ما تعنيه هذه العبارة من معاني سياسية لغة واصطلاحاً ، وليس جزءا من معادلة أحد ... لقد لمسنا حالة جيدة من الترحيب الشعبي والتوافق الوطني لهذه الزيارة ، لذلك فنحن باسم تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ومن غزة المحاصرة التي أبكت العالم ، نناشد سيادة الأخ المحترم عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية استمرار العمل معاً وسوياً ويداً بيد من أجل تحقيق المصالحة والوحدة وفك الحصار ، ومطالبته الحكومة المصرية فتح معبر رفح بشكل دائم ، وأن ينقل سيادته رسالة معاناة شعب غزة إلى الدول العربية ، والعمل على إطلاق صراح الأسرى خاصة من الأطفال والنساء ، ووقف إبعاد المقدسيين ومحاولات تهويد القدس المستمرة ، كما نناشد سيادتكم العمل على إدخال الأموال التي جمعتها جامعة الدول العربية من أجل إعادة إعمار وبناء غزة بعد أن دمرتها آلة الحرب الإسرائيلية . لن ننسى مواقف مصر المشرفة بحق قضيتنا العادلة ، تلك المواقف التي سطرتها ولا زالت تسطرها أرض الكنانة ، مواقف امتزجت بدماء الفلسطينيين والمصريين معاً ، مصر أرض الكنانة أرض النيل العظيم ، أرض الخصوبة والنماء أرض المحبة والسلام ، أرض البطولة والتضحية والانتصارات ، كانت ولا زالت هي شريان حياة الشعب الفلسطيني ودعما لهويته وصموده ... ( أرجو عرض رقم الجوال أثناء عرض المقال على صفحاتكم المحترمة ولذلك للضرورة ) ---------------------------------------- نزولا عند رغبة الأستاذ نمد لمن يريد الاتصال بالكاتب ارقام هواتفه : جوال رقم : من داخل فلسطين 9421664 من خارج فلسطين 00970599421664