لابد من إضاءة شمعة وسط هذا الظلام البيئي ، تلك البيئة التي خلقها الله لتكون نورا ونعمة للبشر أجمعين. تعرف عين بني مطهر تلوثا كثيرا وتعاني تراجعا كبيرا في المحافظة على البيئة، حسب المواطنين ،والذي إنعكس سلبا على صحة العديد من ساكنتها، بسبب إنعدام وغياب فضاءات و مساحات خضراء وكثرة الأزبال والكلتة لوادالحار بجنب حي لكرابة وتضرر الفلاح منها،بسبب الصرف الصحي للبلدية جراء مخلفات المنازل من غسيل وفضلات "بشتى أنواعها"، التي تقذف بشكل عشوائي في أرضه السقوية، وكثرة الناموس والحشرات المضرة الخطيرة مما أدى الى خوف السكان من انتشار الأمراض..../. هل ثقافة البيئة حملت في اللحد وأقبرتها البلدية؟،أم إستهوان بالمجال البيئي من طرفها ؟ ونحن في الأيام الأولى لموسم الصيف ياترى فهل من مجيب ؟ لإنقاد المدينة من الحالة التي يرثى لها والعمل لإيجاد حلول لمشاكل البيئة سواء الحالية أو المستقبلية .نطالب تدخل الجهات المسؤولة للحد من هذه الكارثة،وتقصي الحقائق من أجل بيئة نقية لحياة أفضل .