التأم مجلس فرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة القنيطرة يوم الجمعة 28 ماي 2010 تحت شعار:"من أجل اتحاد قوي وموحد" في أول دورة له بعد التجديد. وبعد قراءة الفاتحة على روح المفكر والمناضل الفذ محمد عابد الجابري وعلى أرواح ذوي المناضلين الذين وافتهم المنية مؤخرا، انطلقت أشغال المجلس الذي خصص للوضع التنظيمي المحلي وآليات تنشيط الحياة الحزبية بالمدينة، فخلص النقاش إلى ضرورة: - اعتماد نموذج تنظيمي ينسجم مع قيم ومبادئ الاشتراكية الديمقراطية، ويقوم على بناء مؤسساتي حداثي منفتح على المحيط الاجتماعي. - إعمال ضوابط الحزب وتفعيلها بآليات تعتمد سياسة القرب من انشغالات المواطنين، عبر اللجن القطاعية ولجن المقاطعات واللجن الوظيفية. - الاحتكام إلى الديمقراطية والانفتاح لاختيار مرشحي الحزب في الواجهات الانتخابية، وتتبع عمل المنتخبين في تسيير الشأن العام. وبعد تقييم الوضعية التنظيمية والسياسية داخل المدينة، وتشخيص ما تشهده المدينة من تراجع وترد كبيرين في جميع المجالات الحيوية، كالصحة والبيئة والشغل والنقل، الخ، فإن مجلس الفرع يشد الانتباه إلى: - تدهور الوضع البيئي بالمدينة ومحيطها، على مستوى اقتلاع الأشجار وانتشار النفايات والأزبال والأكياس البلاستيكية في الأزقة والشوارع والمحيط الغابوي، مما يعرض صحة وسلامة الساكنة للخطر. - ضعف العناية بالمساحات الخضراء وتراجعها، مما أفقد المدينة جمالها ونظافتها، وغياب أماكن الترفيه، كالحدائق والمساحات العمومية التي تعتبر حقا طبيعيا للساكنة. - تدهور الخدمات العمومية التي تتجلى في ضعف الإنارة وانعدامها في العديد من الأزقة والشوارع والساحات العمومية، وكذا الوضعية المزرية للطرق بالمدينة وضواحيها. - انعدام سياسة تنموية تهتم بالمجالات الإنتاجية التي من شأنها توفير فرص الشغل للتصدي لمعضلة البطالة التي تطال الشباب بالمدينة. - تفاقم أزمة النقل العمومي واهتراء معظم الحافلات، مما يؤدي إلى تعطيل مصالح المواطنين والطلبة والتلاميذ. وإذ يثمن مجلس الفرع نداء الحزب العمالي أثناء انعقاد مجلسه الوطني بمدينة القنيطرة يوم الأحد 23 ماي 2010 الداعي إلى توحيد خطوات الأسرة الاشتراكية، فإنه يهيب بجميع الاتحاديات والاتحاديين وقوى اليسار والفعاليات المناضلة الشريفة إلى رص الصفوف للتصدي لمظاهر الفساد ورد الاعتبار للعمل السياسي والثقافي والاجتماعي داخل مدينة القنيطرة. مجلس الفرع: 28 ماي 2010