اذا كان الأولى هو المواطن فان بواحة سيدي يحيى فيحدث العكس... استبشرنا_سكان مدينة وجدة_ خيرا بالزيارة الملكية لعاصمة الشرق ونواحيها على اعتبار أن هذه الزيارة جاءت مصحوبة بمشاريع اقتصادية واجتماعية وثقافية ستعود ولاشك بالنفع العميم وستحقق مصالح كانت المنطقة في حاجة اليها . ومن بين المشاريع المنجزة في مدينة زيري بن عطية اعادة هيكلة واحة سيدي يحي حيث تم الاحتفاظ ببعض ما كان سابقا كالأشجار المعمرة واضافة شتلات جديدة وتجديد بعض السياجات وتجميع المياه في سواقي وأحواض الخ . الا أن مايحز في النفس هو عدم السماح للمواطنين بالدخول بصفة عامة بدعوى أن الاصلاحات لازالت جارية في الوقت الذي يسمح فيه للأجانب زمرا وجماعات باذن من السلطة المحلية بالدخول وبالتجوال وأخذ الصور في جميع أرجاء الواحة . والسؤال الذي يطرح لماذا هذا التمييز بين الناس ؟واذا كان المنع بحجة الاصلاحات فليكن المنع على الجميع.وأسأل من يتخذ مثل هذه الاجراءات التي تقتقد الى الحكمة. لنفترض أن هذه الواحة كانت في احدى الدول الأوربية على سبيل المثال هل كان سيسمح لنا نحن المغاربة بالدخول وحرمان مواطنيهم من ذلك؟ مجرد سؤال لايحتاج الى اجابة من أحد لأن الجواب معروف مسبقا. --------------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : شاهد حق الحق أن واحة سيدي يحي اصبح لها وجه آخر بجماليات حديثة تليق بالمجهود الدي بذل حتى اصبحت الواحة بهدا الحال الجديد والجميل ولا ننكر مجهودات السلطة المحلية التي تتبعت المشروع من اوله لأخره وهناك دواعي تقنية للحفاظ على ما تم انجازه من بنية تحيتية وتجهيزات لا بد من حراستها من اللصوص والاخريب في انتظار عناصر من الحراسة للسهر على الممتلكات والمحلات والسلام