وأنا أتصفح الجديد من الأخبار على صفحات الجرائد الالكترونية الوطنية والجهوية ، استرعى انتباهي خبرا مقرفا ومقززا على جريدة الخبر المغربية المستقلة . يتعلق الأمر بامرأة أرملة تبيع أطفالها لكل من يدفع أكثر من الميسورين والأعيان وذوي النفوذ . فحسب جريدة الخبر المغربية الالكترونية ، واستنادا إلى مقال لمراسلها ببوعرفة موقع بتاريخ 8 ماي 2010 .فان امرأة يعرفها الخاص والعام ببوعرفة ، وأمام فقرها المدقع ، أصبحت تعمد إلى الحمل خارج مؤسسة الزواج ، وبعد الوضع مباشرة تبيع أطفالها بمبالغ تصل إلى 10000 درهما للطفل الواحد . وقد أضاف نفس المصدر أن المعنية ، سبق لها وان باعت ثلاثة أطفال ، وان آخر عملية بيع تمت في غضون الأسبوعين الماضيين .مما ترك استهجانا وامتعاضا من قبل نزيلات المستشفى بقسم الولادة ببوعرفة اللواتي تعرفن على أمرها يضيف نفس المصدر . الملفت للانتباه حقا في هذه الحادثة أن هذه الأم لديها النية والرغبة للعود لارتكاب نفس الجرم مرة أو مرات متعددة ، فقد صرحت أمام نزيلات المستشفى- والعهدة على الراوي - بشكل وقح ( غير ننشف ونعاود ) وكأنها آلة لحضانة وتفريخ الأطفال ، لعرضهم للبيع على كل من يرغب في التكفل بهم . فمتى سيتم فتح تحقيق نزيه حول ملابسات وحيثيات هذه الجريمة المنفرة ، والمستفزة للمشاعر الإنسانية ؟ وما رأي الجمعيات الحقوقية والجمعيات المهتمة بالطفولة من هذا الخروقات الفظيعة لحقوق الطفل ؟ وهل ستمر هذه الواقعة بدون مساءلة ومتابعة ؟ الصديق كبوري /بوعرفة