يعد الإطعام المدرسي وسيلة من الوسائل الأساسية المحاربة للهدر المدرسي، و المساهمة بشكل فعال في حث أولياء أمور غير الملتحقين علي تسجيل أبنائهم لمتابعة تعليمهم العمومي في أسرع وقت،و إعمالا للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،وإنجاحا للإصلاح المنشود،و دعما لمدرسة النجاج المقررة ،و تفعيلا لمقتضيات المخطط الاستعجالي،و في انتظار تعميم استفادة المستحقين من خدمات الإطعام بإحداث المزيد من هذه الأساسيات بالمؤسسات التعليمية العموميةفما المانع ،على الأقل ،من إحصاء كل البنايات المخصصة للإطعام بالمجتمع القروي ، و تفعيل وظيفتها في حفظ قيم التضامن، و التكافل ،و التعاضد،و المواطنة بتقديم الطعام للمحتاجين، و مساعدة ذويهم في القيام بواجب تعليم أبنائهم ،و التقليص من أنواع الإقصاء ،و التهميش و العزلة التي يعانون منها ؟