عين بني مطهر بين ظاهرتي الإسترزاق السياسي والسياسة الرعناء المتأمل للمشهد السياسي بدائرة عين بني مطهر لا يرى سوى صورة قاتمة تغلب عليها المصلحة الذاتية وتسخير كل الوسائل من أجل ذلك وسنحاول في هذا التحليل تسليط الضوء على مختلف جماعات الدائرة فلو بدأنا بالجماعة الحضرية لعين بني مطهر والمتربع على هرمها شخص لا يمت إلى عصرنا الحديث بأي صلة فربما لو أن القدرة الإلاهية جاءت به قبل قرن من الزمن لانسجم مع جيلها فهو يحن إلى أممارسات أكل الدهر عليها وشرب من قبيل تقبيل اليد ورأس لا يكاد ينحني حتى للتحية ناهيك عن ممارسات أخرى لا شك أن القاصي والداني من أبناء البلدة يعرفها مستغلا لأغلبية خرقاء تلتزم بالطاعة العمياء وهي مكونة من الإتحاد الإشتراكي ولا يفقهون من الإشتراكية شيء واسقلاليون من حزب الرئيس أجزم أنهم لا يعرفون اسم الزعيم التاريخي للحزب وعضو من جبهة القوى الديمقراطية لا يعرف عنها سوى الإسم وعضو من حزب التراكتور ما عارفش حتى ماركتو واش فرغيسن ولا جواندير وارواح تشوف شكون في المعارضة مول السقاية وصاحبه واش نتا داير سقاية ناشفة وبغيت تولي لكونغو الجماعة كون درتي جبوب ولا بئر وباش تحزمتي بهذاك لي خدم في الداخلية لي شافها دياله واللي ماشافهاش عنده فيها النص وارواح لاصحاب الكتاب الذين لم يختلفوا إلا من بعد ما جاءتهم البينات يقودهم واحد يفر أخيه وأمه وصاحبته وبنيه ويطبقها في هذه الدنيا قبل الآخرة وسنستطرد الحديث عن باقي الجماعات وسنتحدث عن رؤسائها لأن باقي الأعضاء ينالون الفتات منهم فجماعة بني مطهر التي استرزق منها رئيسها خاصة من مشروع الطاقة الحرارية ومقالع الرمال وقال للزلط باي باي آشيري وجماعة أولاد سيدي عبد الحاكم التي يرأسها شخص غريب الأطوار فهو تارة بجلباب فضفاض وتارة أخرى بسروال لاتشيتشي الذي يكاد ينفي عليه صفة الذكورة ما كان ما تدي نتا غي السيارة باش تمشي لوجدة باركة عليك وأمام هذا الواقع فأستحضر قول الشاعر أما السياسة فاتركوا فإن سرها لو تعلمون مطلسم فعوض ان تقولوا رانا نديروا السياسة قولوا رانا نسترزقوا الله