ظاهرة "أطفال الشوارع"أويلقبونهم "الشمكارا ،الشمامة ،كويلة،..." من أسوأ الظواهر الاجتماعية الآخذة في الانتشار والتفشي في مدينتنا بعين بني مطهر ،وتعد هذه الظاهرة من أبرز قضايا التي تهدد السلام والأمن الاجتماعي. فهم في العادة أطفال فارون من أسر متفككة ، أو لا أسر لديهم أصلا، يفتقرون إلى المأوى المحدد، بما أن الموضوع مثير للاهتمام يمكن التطرق إليه ليطلعوا عليه الناس بكافة فئاته ليتعرفوا على ما يفعلواهؤلاء الشمكارة يأخدوا قطعة قماش بداخلها"سيليسيون" أو يضعوا داخل القنينة "الديليون" يشموا أو يستنشقواهده المواد المخدرة لكي تنسيهم كل الهموم. فهده العملية "الشمكارة ، الشمامة" لاتقتصر على أبناء البلدة المعروفين على رؤوس الأصابع بل دخلت وجوه جديدة( فيروسات هدامة) تقوم بنفس العملية 'التشمكير' وقد أرهب هدا المشهد السكان والمارة .مما يثير قلق وخوف ساكنة عين بني مطهر من إنتشارها وسط أفرادها. حالتهم جد سيئة، رائحة "الديليون" و"السيليسيون" تنبعث منهم بشدة، حالتهم متسخة. يقضوا يومهم بين التسكع والشم والتسول لاينظروا للمستقبل بنفس نظرة الإنسان العادي، ويكونوا في أحسن أحوالهم حتى يشموها لاعلاقة لهم بالغادي والجاي،ويصبحوا خطيرين ويشكلون خطرا على المجتمع عندما يكونوا في اللحظة التي لايعيشونها ويتحولوا إلى طاقة هدامة تؤثرعلى سلامة مجتمعنا إدا لم يتعامل معها المهتمون بنوع من المسؤولية .فهل من حل لهذه المعضلة؟ وأين هي السلطات المسؤولة عن أمن المواطن؟ أم أن أمن المواطن ليس من صلاحياتها؟ ألاتنظرالسلطات إلى هؤلاء الشمامة؟. نرجو من السلطات المحلية التحرك العاجل والفوري للحد من هده الظاهرة قبل إستفحالها وإنتشارها بشكل غير متوقع .