من بين الأمور التي تدخل في باب تبدير المال العام بدءا بالمحروقات المستعملة لأغراض خاصة حديثنا اليوم عن السيارات (ج) إد تحولت معظمها إلى ناقلات أهلهم وز... من وإلى ،وتجول شوارع وأزقة المدينة ليل نهار تصادفها عشرات المرات في جولات ماراطونية (التحواس ڭراتوي ) وتجدها أمام منازلهم خارج أوقات العمل يستعملونها لأغراض خارج المصلحة العامة كما تستخدم لقضاء العطلة الأسبوعية والتنقل خارج نطاقها الجغرافي في ظل غياب اليات المراقبة والمحاسبة .واخرون يعتقدون أن السيارة هي الرمز ...أصبحوا لايغادرون مقودها إلا ليناموا حتى يخيل أن مهمتهم هي قيادة سيارة (ج) ولاشي دالك متعلقين بها كما يتعلق الطفل الصغير بلعبته الجديدة . حرف الجيم في أدهانهم جابها الله (حوس فابور كلشي على حساب ظهر الجمل )المثل يقول ( المكسي بنتاع الناس عريان)وأصبحت سيارات البلدية أشبه بسيارات التعليم يهبط هدا ...يطلع هدا...أوزيد.... أوزيد...ومازاد في إكتساح ظاهرة الإستغلال مفهومهم وإعتقادهم بأنهم في مأمن بدون حسيب ولا رقيب . من المسؤول عن وقف والتصدي لتبذير المال العام ؟. وفي نهاية المطاف حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبواعليه .