أصدر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء المركزية النقابية: الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، بيانا إثر اجتماعه يوم 19 مارس الجاري، سجل فيه أنه "بعد تدارسه للتطورات الخطيرة التي آلت اليها قضية الأستاذ نورالدين صايم الذي تعرض لاعتداء شنيع من طرف أحد تلامذته"، فإنه يعلن للرأي العام التعليمي "تضامنه المطلق مع الأستاذ". ودعا البيان كافة نساء ورجال التعليم إلى: "الانخراط الواسع في الوقفة التضامنية" التي ستنظم في المؤسسات التعليمية ، التابعة لعمالة وجدة أنكاد، يوم 23مارس الحالي، ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا، وتوقيع عرائض التضامن مع الأستاذ نورالدين صايم، مؤكدا على ضرورة الحضور المكثف لغير العاملين من رجال التعليم إلى الوقفة الاحتاجية التي ستنظم أمام مقر المحكمة الابتدائية، في وجدة، يوم 24 مارس 2010، ابتداءا من العاشرة صباحا، ومشددا على أهمية رص الصفوف "من أجل صيانة كرامة رجل التعليم". يذكر أن الآستاذ صايم كان قد تعرض لاعتداء شنيع من قبل أحد تلامذته خلال إحدى الحصص الدراسية أصيب إثرها بكسر معقد في ذراعه، ألزمه دخول مصحة لعدة أسابيع، ودفعه إلى متابعة تلميذه قضائيا، غير أن ابتدائية وجدة برأت التلميذ، مما فتح المجال أمام أسرة التلميذ لرفع دعوى قضائية ضد الأستاذ المعتدى عليه، متهمة إياه بالاعتداء على ابنها، ومن المرتقب أن يمثل الأستاذ صايم أمام القضاء يوم 24 مارس الجاري.