السيد المحترم رئيس تحرير هذا الموقع النير السلام عليكم ورحمة الله "ثعلب مر من هنا"، على الصورة جانبه، ذلك ما لحظته بعد مرور شخص مختل -والإختلال أنواع منها النفسي أو العقلي- يدعي أنه المهدي المنتظر ولكنكم لم تستوعبوا ما يدعيه. كانت لكم معه مناكفات، ما كان لها أن تكون. وبالبحث والتدقيق لم يدم إلا بضع ساعات يتبين أن هذا الشخص وهو من حي الزهور بمدينة القصرينالتونسية، وهي كما تعلمون من المناطق التي تعاني من الفقر والبطالة وإرتفاع نسبة الأمية نسبياً مع مناطق أخرى -ولعلكم سمعتم بأحداث الرديف وهي من نفس المنطقة، منذ سنتين- وما يتبع ذلك من جهل بالدين، يجعلها من المناطق المحبذة لدى المنصريد الذين يعيثون في الأرض فساداً وإفساداً. لعلكم تعلمون أيضاً بنافذة ال-10/40 وهو مصطلح يطلقه المنصرون على منطقة تقع بين خطي عرض 10 و 40 وتضم كامل البلاد الإسلامية يعتبدونها منطقة مهمة الخلاص الأخيرة، ويستعمل المنصرون فيها ما يطلق عليه ب-"الإختراق الإبداعي" من أجل القيام بمهام التنصير بحيل وأغطية متعددة ومتنوعة لمنع الدعوة للنصرانية فيها، وهو بعض مما ترون من هذا المغرر به. راجعو في ذلك مواضيع التنصير على مبادرة المستنير الثقافية: http://almostanear.maktoobblog.com/tag/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%B1/ ومنهم: “الإختراق الإبداعي” للمنصرين في منطقة ال “10/40″ تقنيات الطّوائف والمنصرين في الإيقاع بضحاياهم وهذه بعض -في الموضوع أسفله أو مرفقات - من المعلومات التي تؤكد صورة الشخص وهويته وادعاءه النبوة بصور وأشكال مختلفة: من هو"محمد علام الدين العسكري"؟ http://alaqsa-online.com/vB/t16197.html#post101569 يمكنكم نقله إلى منتداكم. والمؤكد أن هذا الشخص، يستعمل كل ما تطرق إلى خياله من أجل إيهام نفسه أنه ذو رسالة، وأن من وسائله ما قد يغرر بشباب أو أناس يعانون الأمرين من الفقر والبطالة. والفقر والجهل هما أهم العوامل المؤدية إلى تنكر الناس لمبادئها وكفرها بها. ونخشى أن يكون له عش دبور في حي الزهور بالقصرين أو فيما جاورها من المناطق، يضلل فيه الناس ويستغلهم بجهلهم. وفي خضم مرضه فقد إهتم هذا الشخص بعديد النواحي: - الشعر، وقد حاول التمرس على التفعيلات، فيما يبدو ظاهراً أنها سليمة -رغم ما يقوله أخصائي عندكم في شعره- من أنها معتلة ولا تصلح لأن تكون شعراً عمودياً. - التأصيل من خلال كتب أهل الكتاب التي كتبوها بأيديهم ثم قالوا هي من عند الله، وأخاليط أخرى من الهلوسات، لمنطقته ولنسبه، بطرق بهلوانية، ولكنها، في واقع من الإحباط والفقر المدقع الذي تعرف به مناطق الوسط والجنوب الغربي لتونس، قد تغري من كان للجهل بالإسلام منه نصيب. فالضبابية من أساليب الطوائف والمنصرين من أجل ضمان تمام إنقياد الأتباع الضحايا. - التفكير في الإلتجاء إلى تعلم طرق من التأثير على القوى العقلية والنفسية من خلال معرفته بمؤسسة "الفضاء العقلي النفسي" المكسيكية "يونفيرسو بسيكوكو مونتال" (UPM) يثير الكثير من القلق على الأهل من المسلمين ممن جاوره في القصرين والمناطق المجاورة لها. و يبدو أن التجائه إلى التفكير في تلك الطريقة كان في نطاق توجهه إلى العمل من خلال الأنترنات. - الإلتصاق بمشروع الانجيليين الجدد ومهمتهم الأخيرة أو ما يطلقون عليها مهمة الخلاص -إعتماداً على مقال لويس بوش يحث فيه على الوصول إلى لب المشكل، والمشكل عنده هو العالم الإسلامي الذي يدعي أنه بخلاصه يتم خلاص البشرية وعودة المسيح- وبمحاور يلعبون عليها من أجل الإيقاع بضحاياهم، ومنها مسائل من مثل "حوار الأديان"، "وحدة الأديان"، "كلمة سواء"، "الأرضية المشتركة" و-"الإسلام المعتدل"، ومحاور أخرى. ولكل محور من المحاور مؤسسات تعمل ومراكز بحث ودراسات وإستطلاع وقودها أبناء المسلمين وتمويلها من أموال المسلمين أيضاً، والهدف محاربة الإسلام كمبدأ ونظام للحياة والحيلولة دون رجوعه إلى مركز الريادة في العالم. ويخفى علينا الكثير مما يقوم به في منطقته وهو ما يثير القلق على الكثير من الشباب التائه العاطل عن العمل المفتقر لأدنى المعارف الدينية. وعليه نسجل ادانتنا لعدم الحجر على هذا الشخص من طرف النظام في تونس وتركه يرتع كالدبور دون حسيب أو رقيب ونطالب بإعتقاله والتحقيق معه من أجل كشف خلايا التنصير في المنطقة، وقبل كل ذلك وبعده، الحكم بما أنزل الله ورعاية شؤون الناس بالإسلام، ثم توفير ما يطلبه الناس من أجل الحصول على عيش كريم. كما وندعو الدعاة إلى العمل على نشر الوعي الصحيح على الإسلام في منطقة القصرين قطعاً للطريق أمام المنصرين والثعالب البشرية من مثل هذا الشخص.