نتمنى لكم الفائدة من هذا الموضوع المهم ونرجو منكم نشره مع ذكر المصدر وبالله التوفيق المصدر: موقع أقصانا بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة الاعزاء أعضاء و ضيوف منتديات واحة المسلم كما عودناكم دائما نقدم لكم اليوم موضوعا مميزا آخر يهمكم نتحدث فيه عن: الصخرة التي عرج من فوقها الرسول-صلى الله عليه وسلم - في رحلة الإسراء و المعراج و الموجودة في مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى الصخرة التي إنتشر عنها الكثير من الأقوال التي منها ما هو صحيح و منها ما هو خاطئ وهذه بعض الأقوال الخاطئة: قيل: أن هذه الصخرة معلقة في الهواء و لا تستند على الأرض وقيل أيضا: أن يوم القيامة سيكون عندما تسقط هذه الصخرة على الأرض أيضا قيل: أن هذه الصخرة المباركة يكسوها المسك و أن رائحة المسك تبقى على يد من يلمسها أياما عديدة مهما غسل يده و نظفها. أيضا قيل: أن المراة الحامل تفقد ولدها و تسقطه إذا شاهدت هذه الصخرة المعلقة. إضافة إلى عدة أقوال أخرى وبعد التحري و السؤال و البحث يجدر الإشارة إلى تفنيد هذه الاقوال اولا: هذه الصخرة غير معلقة في الهواء وهي تستند على الأرض كما هو مبين في الصورة التالية المأخوذة من داخل المسجد: و سبب هذه الإسطورة ربما يكون المغارة الصغيرة التي هي في جوف هذه الصخرة مغارة الأرواح والتي يظن من يرى صورتها من الداخل أن الصخرة التي فوق هذه المغارة معلقة في الهواء. ثانيا: لم يرد في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم اي إشارة إلى أن يوم القيامة سيكون حين تسقط هذه الصخرة على الأرض إضافة إلى أننا بينا في النقطة الأولى أن هذه الصخرة ليست معلقة في الهواء ثالثا: قول البعض أن هذه الصخرة مغطاة بالمسك فقد بين عدة أخوة شاهدوا هذه الصخرة عن قرب انها غير مغطاة بالمسك و هي محاطة بجدار يمنع وصول المصلين إليها إضافة إلى انها نوع طبيعي من أنواع الصخور الرسوبية المكونة من عدة طبقات صخرية متراكمة فوق بعضها البعض كما هو مبين في الصورة أعلاه.