عبرت ساكنة حي الوفاق 1، لعشايش بفيلاج كولوش عن موقفها من المجلس الحالي ووصفته بالفاشل، حيت لم يستطيع القضاء وإيجاد حلول للفضائح التي خلفها المجلس القديم. وتعود أطوار مشكل ساكنة هدا الحي إلى سنة 1997 وهي السنة التي كان لخضر حدوش رئيسا للمجلس البلدي حيت قام المجلس ببيع قطع أرضية بتجزئة البستان 2 مساحتها 80 متر مربع وقد أدت العائلات مبلغ قدره 2600 درهم كدفعة أولى أي بنسبة 40 بالمائة من المبلغ الاجمالي حيت التزموا بدفع المبلغ المتبقي بنسبة 60 بالمائة حين تسلم القطع الأرضية لمالكيها فمن دلك الوقت إلى يومنا هدا يبقى الوضع كما هو عليه، أخدت الأموال وتشردت العائلات، وأصبحت تجزئة البستان 2 مرتعا للكلاب والقطط، وفضاء للمختمرين. وأكدت العائلات التي اجتمعت مع الجريدة عند زيارتنا لها أنها وقعت ضحية عملية نصب من طرف المجلس القديم، كما أكدوا بتشبثهم بمحل إقامتهم المتواجدون بها الآن ولن يبرحوا أماكنهم إلا بعد تسليمهم بقعهم الأرضية. الغريب في الأمر، كما صرح بدلك احد السكان، أن السلطات المحلية طلبت منهم إخلاء دور الصفيح، مقابل استفادتهم ببقع أرضية بمبلغ 24000 ألف درهم. وعند رفضنا لهدا الطلب شرعت السلطة المحلية بممارسة العديد من الضغوطات لإجبارنا على ترك دور الصفيح، ويوضح قائلا : " كان ممثلو السلطة يزورننا يوميا ويهددنا بالهدم "، وعندما استعصى الأمر لدى السلطة صرحت بأنها ستمنحنا منازل التي توزعها في إطار مشروع محاربة دور الصفيح وتبلغ مساحتها 50 متر فكيف يعقل أننا قمنا بشراء بقع أرضية 80 متر مربع وتفتح لنا سوى 50 متر مربع أولا وثانيا نحن نريد حقنا بإتمام البيع وتسليم بقعنا الرسمية. وعند سؤالنا عن الإجراءات التي قام بها المجلس الحالي لحل مشكلتهم، أجابنا ممثل السكان بأننا قمنا بزيارة متعددة إلى رئيس المجلس في اليوم الذي حدده لاستقبال المواطنين دائما غير موجود، وعند التقائنا به ببهو البلدية طلب منا كتابة رسالة نبرز فيها جميع النقاط المتعلقة بالمشاكل وإيداعها بكتابة الضبط، فعلا حررت الرسالة وسلمت إلى المكتب وسجلت بتاريخ 15 اكتوبر 2009 ، فمن دلك الوقت إلى يومنا هدا لا جديد وقع تبقى مجرد أقاويل بدون أفعال تذكر. نساءل الجهات المسؤولة. أين هي تلك الأموال التي دفتها هاته الساكنة من الفقراء والمعوزين؟ ومادا سيفعل المجلس الحالي لهؤلاء المواطنين، أم سيبقى مكفوف الأيدي وساكت على فضائح المجلس القديم، لأنه مع مرور الأيام وتوالي السكوت ستتحول فضائح المجلس السابق الى فضائح للمجلس الحالي بحكم التواطؤ والتستر.