اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل 46 شخصا واصابة نحو 46 اخرين بجروح في هجومين انتحاريين بحزام ناسف استهدفا الاحد قوات الصحوة في بغداد والانبار. وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "ما لا يقل عن 43 شخصا قتلوا واصيب نحو اربعين اخرين بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف تجمعا لقوات الصحوة قرب مقر للجيش العراقي في قرية البلاسم الواقعة في منطقة الرضوانية" في ضواحي بغداد الغربية. واوضح ان "عناصر الصحوة كانوا متجمعين لتسلم رواتبهم عند حاجز التفتيش الخارجي لدى وقوع الانفجار ". وفي هجوم اخر، اعلن مصدر في الشرطة مقتل ثلاثة اشخاص واصابة ستة اخرين بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مقرا للصحوة في مدينة القائم (340 كلم غرب بغداد) القريبة من الحدود السورية. واوضح ان "انتحاريا فجر نفسه داخل مقر لقوات الصحوة وسط القائم". ومع انتقال السيطرة على مجالس الصحوة إلى الحكومة العراقية في أكتوبر/تشرين الأول 2008، تم تخفيض رواتب العاملين في هذه المجالس من ثلاثمائة دولار إلى مائة دولار أميركي فقط مع التأخر في دفع مستحقاتهم، فضلا عن سحب تراخيص السلاح عن البعض منهم. وكانت الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي قد وعدت بدمج 20% من منتسبي الصحوات في الجيش والشرطة وإيجاد وظائف مدنية للباقين إلا أن هذه العملية شابها البطء، كما قتل خلال الشهور الست الأخيرة العديد من عناصر الصحوات أو أفراد من أسرهم في عمليات انتقامية.