قتل42 عراقيا على الأقل ، واصيب العشرات بجروح في هجمات متفرقة ، بينها هجومين انتحاريين بحزامين ناسفين في بلدة تلعفر (شمال) اسفرا عن مقتل34 شخصا ، واصابة اكثر من ستين اخرين بجروح. وقال المقدم خالد عمر، من شرطة تلعفر (450 كلم شمال بغداد) ، ان ""هجومين انتحاريين بحزامين ناسفين استهدفا منزل شقيقين يعملان في قوات الامن العراقية, اسفرا عن مقتل34 شخصا ، واصابة اكثر من ستين اخرين بجروح"". واوضح ان ""انتحاريا يضع حزاما ناسفا فجر نفسه حوالى الساعة عند المنزل"" ، وتابع ""لدى تجمع الناس بعد عشر دقائق تقريبا ، فجر انتحاري اخر نفسه وسط الحشود"". ووقع الهجوم في حي القلعة الشعبي المكتظ، وسط البلدة ، مما تسبب في وقوع الضحايا ، معظمهم من المدنين ، بينهم نساء واطفال ، اضافة لاضرار مادية بالغة, وفقا للمصدر. بدروه, اكد الطبيب فتحي ياسين، من مستشفى تلعفر، تلقي جثث34 شخصا ، واكثر من ستين جريحا ""بينهم نساء واطفال"". ويعتبر هذا الهجوم الاعنف منذ انسحاب القوات الاميركية من المدن العراقية في الثلاثين من يونيو الماضي ، بموجب الاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نونبر الماضي. وفي هجوم اخر, قتل ستة اشخاص، واصيب24 اخرون بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين بمدينة الصدر الشيعية ، معقل التيار الصدري في شرق بغداد. وهو اعنف اعتداء تشهده مدينة الصدر منذ الانسحاب الاميركي من المدن. الى ذلك قتل شخص، واصيب خمسة اخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدف موكب محافظ البنك المركزي ، سنان الشبيبي، في بغداد, وفقا لمصدر امني عراقي. ووقعت هذه الهجمات غداة مقتل12 شخصا في انفجار سيارتين مفخختين شمال الموصل (370 كلم شمال بغداد). وقتل12 شخصا واصيب30 اخرون ، مساء الاربعاء الماضي، في انفجار سيارتين مفخختين بمنطقتين متجاورتين في شمال الموصل, وفقا لمصادر امنية واخرى طبية عراقية. وتعد هذه الهجمات المتعاقبة اول موجة عنف في وقت حذر رئيس الوزراء العراقي ، نوري المالكي ، من تصعيد في اعمال العنف. ويشكل الانسحاب الاميركي من المدن ، مقدمة لانسحاب اميركي شامل من العراق بحلول نهاية2011 تنفيذا للاتفاق الامني الذي وقعته بغداد وواشنطن في نهاية نونبر الماضي.