عاش شارع النصر بمدينة الجديدة، ساعات قليلة قبل موعد آذان صلاة مغرب أول أيام رمضان المبارك، مشاهد مرعبة بطلها المدعو "ولد القنيطيري" أحد أخطر المجرمين الذي بسط سيطرته وبطشه بسوق لالازهرة والمناطق والأحياء المجاورة. وكان "ولد القنيطيري" قد دخل في مواجهات مباشرة مع العناصر الأمنية المكونة من فرقة الدراجين التابعة للأمن العمومي وفرقة الشرطة السياحية وفرقة الأخلاق العامة وعناصر الشرطة القضائية يتقدمهم رئيس المصلحة العميد الممتاز "مصطفى رمحان" الذي أشرف شخصيا على عملية الإيقاف بعد مواجهات ضارية مع هذا المجرم الخطير، الذي قام بالاعتداء بواسطة السلاح الأبيض على ضابط الشرطة القضائية الممتاز "راجا" وتسبب في تمزيق سرواله، قبل أن يقوم هذا الأخير بإشهار سلاحه الوظيفي في محاولة لإجباره على الاستسلام، إلا أن المجرم تمادى في مواجهته للعناصر الأمنية وفر نحو إحدى المنازل ورابط بالسطح مهددا كل من اقترب منه، وبعد محاصرة قوية تمكنت العناصر الأمنية من إيقافه.
واستبشرت ساكنة مدينة الجديدة بعد إلقاء القبض على هذا المجرم الخطير والسؤال المطروح هل ستكتفي النيابة العامة بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية وتقديمه أمامها وعودته لشوارع مدينة الجديدة مباشرة لإستعراض عضلاته وإرهاب المواطنين رواد سوق لالازهرة وساكنة الأحياء المجاورة، أم ستتم إحالته على جلسات المحاكمة طبقا للقانون؟.