قاطعت العديد من الكوادر الحزبية أشغال المؤتمر الاقليمي لحزب الاستقلال بالجديدة الذي انعقد يوم الأحد الماضي بمقر المفتشية والذي ترأسه عضو اللجنة التنفيذية ومنسق جهة دكالة عبدة الأستاذ "فؤاد القادري". وصبت أغلب المداخلات جام غضبها على السياسة الاقصائية التي تنهجها المفتشية الإقليمية، وتغليب منطق الولاءات ومحاولة هيمنة عائلة على دواليب الحزب، وتجديد فروع وهمية ببعض الجماعات، حيث طالب أحد المؤتمرين بالوصولات النهائية لمختلف الفروع التي تم تجديدها.
وكان المستشار البرلماني وكاتب فرع حزب الاستقلال بالجديدة "رفيق بناصر" أبرز الغائبين عن هذا اللقاء حيث عبرت مصادر مقربة منه على أن غيابه جاء احتجاجا على الطريقة التي يدبر بها الحزب الإقليميا، في ظل غياب رؤية واستراتيجية واضحة لمواجهة الاستحقاقات القادمة.
هذا وكاد المؤتمر الإقليمي لحزب الميزان أن يفجر في أكثر من مناسبة وتوقف لمدة طويلة قبل أن تتدخل بعض الوجوه الاستقلالية لرأب الصدع وتقريب الرؤى والخروج بالمؤتمر إلى بر الأمان.