استئنافية الجديدة تدين عصابة إجرامية مختصة في السرقات بأولاد غانم ب20 سنة نافذة

قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالجديدة،أمس الجمعة، بإدانة عصابة إجرامية ب 20سنة باولاد غانم، حبسا نافذة وغرامات مالية كتعويضات لفائدة المطالبين بالحق المدني.
وقد توبعت الشبكة المكونة من الملقب ب"ولد الولجي" و" بيبي" 10 بسنوات لكل واحد منهما.

وجاء اعتقال العصابة المتكونة من 3 أشخاص في حالة التلبس بسرقة سيارة "رونو اكسبريس" لاحد المواطنين بدوار الجوامعة التابع ترابيا لجماعة سيدي محمد اخديم، حيث تم توقيف المدعو "ولد الولجي" من مواليد 1992 والمدعو "بيبِّي" من مواليد 1981 في حين مازال الشخص الثالث في حالة فرار. بعدما تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد غانم، أوائل شهر دجنر الماضي، من توقيف العصابة الإجرامية المتهمة بسرقة المنازل والسيارات، بالاضافة الى اضرام النار بمنزل أستاذ بجماعة اولاد غانم شهر مارس الماضي.

وكان درك اولاد غانم قد أصدر أزيد من 7 مذكرات بحث في حق أفراد هذه العصابة المنحدرة من دوار العزيزات بجماعة اولاد غانم، بتهم تتعلق بسرقة العديد من المنازل والسيارات والدراجات بمنطقة اولاد غانم وسيدي امحمد خديم، دون ان تتمكن المصالح الامنية من ايقافهم. وحسب اولى المعطيات المتوفرة فان افراد العصابة الموقوفة متهمون بسرقة دراجة نارية في شتنبر 2013 لاستاذ التعليم الابتدائي الذي يُدرِّس بمجموعة مدراس العزيزات قبل أن يتعرض منزل نفس الاستاذ المتواجد بدوار الفاضلة، للسرقة واضرام النار في كل أثات المنزل في شهر مارس 2014 (الصورة)، حيث تعرض المنزل لعملية حرق كاملة أتت فيها النيران على كل محتويات المنزل من أجهزة إلكترونية و أثاث وجميع لوازم البيت.

وكان الأستاذ (ع،ش) قد غاب عن المنزل الذي يكتريه بدوار الفاضلة بجماعة أولاد غانم خلال العطلة لزيارة عائلته بالجديدة شهر مارس الماضي، حيث تلقى اتصالا يخبره باندلاع الحريق في البيت، ولدى انتقاله إلى عين المكان فوجيء بكون الحريق أتى على المنزل بالكامل ،حيث قدر الخسائر في 70 ألف درهما أغلبها تجهيزات إلكترونية لازال يؤدي مستحقات قروضها لمؤسسات بنكية ،

وأكد الاستاذ المتضرر أن عناصر الدرك عاينت الحادث، وقتئذ، وأجرت تحرياتها الأولية وفتحت تحقيقا في الموضوع ،سيما وأنه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها منزله للسرقة حيث كان لصوص قد اقتحموا المنزل خلال إحدى العطل وسرقوا دراجته النارية التي يتنقل على متنها إلى مقر عمله ، ووجه الأستاذ أصابع الاتهام إلى بعض الشبان بالدوار المذكور حيث يعتقد أن هذه العصابة هي المتورطة في هذا الحادث.