أثار قرار رئيس الدفاع الحسني الجديدي، تعيين السيد عبد الصمد أزناك، في منصب المدير العام الاداري والماليبإدارة النادي الدكالي جدلا واسعا داخل الوسط الرياضي المحلي. وكان النادي الدكالي قد أصدر بلاغا أكد فيه ان هذا التعيين هو إجراء يهدف إلى ملأ الفراغ وتفعيل الآليات الكفيلة بجعل الشؤون الإدارية للنادي فاعلة وحديثة ومتطورة تخدم مصالح الفريق وتحقق فعلا كرويا يستجيب للمتطلبات العصرية. وذلك في إطار دفتر التحملات المفروض في الممارسة الإحترافية الكروية ببلادنا. مؤكدا أن المكتب المسير في اجتماعه الأول قرر الموافقة على اقتراح الرئيس وبالإجماع في إسناد مهام المُدير الإداري للإطار عبد الصمد أزناك.
هذا وتسائل عدد من المتتبعين للشأن الرياضي عن السبب الذي جعل الرئيس يُعيِّن عضوا سابقا في المكتب المسير في هذا المنصب، حيث كان يشغل قبل سنوات كاتبا عاما للنادي الدكالي، في اطار اتفاقية الشراكة التي جمعت بين النادي الدكالي والمكتب الشريف للفوسفاط، علما أن عبد الواحد أزناك صديقا مقرّبا للرئيس منذ أن كانا يشتغلان في المكتب الشريف للفوسفاط ، وكانا ، وقتئذ، ممثلين له داخل المكتب المسير في اطار اتفاقية الشراكة مع الفريق قبل حصولهما مؤخرا على التقاعد.
هذا وفي ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الفريق الجديدي يتسائل الرأي العام .. ما الاضافة التي يمكن أن يضيفها هذا المدير الجديد علما أن ادارة النادي تعج بالموظفين، الذين يتقاضون مبالغ مالية جد مهمة في ظل الأزمة ؟؟
كما تزامن تعيين المدير الجديد على بعد أشهر قليلة من نهاية ولاية الرئيس الحالي على رأس الدفاع الحسني الجديدي، ليبقى السؤال الأهم لماذا لم يتم تعيين مديرا اداريا حاصلا على دبلوم التدبير الرياضي من المدارس العليا الوطنية كما تفعل العديد من الأندية الوطنية، علما ان النادي الدكالي سبق وان توصل بعدة طلبات في هذا الشأن، لكن رئاسة النادي كان لها رأي آخر.