مسكوت يقدم استقالته من الكتابة العامة للدفاع الجديدي عاشت الساحة الرياضية بمدينة الجديدة، ومند نهاية الأسبوع الماضي على إيقاع حرب البلاغات والبلاغات المضادة والاستقالات، بنادي الدفاع الحسني الجديدي فرع كرة القدم، فبعد استقالة الحبيب منصور أمين المال وممثل المكتب الشريف للفوسفاط بالفريق الجديدي، والتي خلق أزمة حادة داخل المكتب المسير للفريق، رغم تقديمه لمبررات وصفها بالعائلية والشخصية، لكنه لم يكشف عن طبيعتها، ورفضه لكل التدخلات والوساطات. وعلى إثر ذلك اجتمع المكتب المسير وأسند منصب أمين المال إلى عبد اللطيف المقترض الذي كان يشغل نائب الرئيس في تشكيلة المكتب السابقة، كما أصدر بلاغا شديد اللهجة، تجاه معارضيه وخاصة عبد الله التومي رئيس المكتب المديري للنادي ونائبه خليل برزوق. و قد استمرت تداعيات أزمة فارس دكالة بعد هزيمة الفريق أمام الجيش الملكي برسم الدورة 12 من البطولة الوطنية الاحترافية، إذ أعلن فؤاد مسكوت الناطق الرسمي والكاتب العام للدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، عبر بلاغ تتوفر بيان اليوم على نسخة منه، عن استقالته من المكتب المسير لدفاع الحسني الجديدي وابتعاده عن المهام الكروية، والتفرغ للجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة. و أرجع مسكوت قراره إلى خلافاته مع المحتضن الرسمي للفريق الدكالي المجمع الشريف للفوسفاط، حيث أبدى تحفظه على قرار المؤسسة المحتضنة والقاضي بالانسحاب من التدبير الإداري والمالي للنادي . وقال مسكوت إن فوز الدفاع الحسني الجديدي بكأس العرش كانت بمثابة حلم ولكن تواجهه اليوم نفس الأساليب والأشخاص المحسوبين عن الداخل والخارج، والذين أسسوا شركات لإبرام صفقات تجارية مع الفريق، وهناك من بدأ بالتسخينات للبحث عن مصالح خاصة من وراء الاستقطابات والانتقالات. وأضاف الرئيس الحالي للجامعة الملكية المغربية للمصارعة، بأنه لا يمكنه الاستمرار على حساب صحته و عائلته و وظيفته المهنية و مهامه الوطنية والدولية في رياضة المصارعة الأولمبية. وأكد مسكوت أن استقالته من الفريق الجديدي نهائية ولا رجعة فيها، وسيتفرغ لمهامه على رأس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة و الكونفدالية الإفريقية وعضوية الاتحاد الدولي.