بعد مرور أزيد من أربعة أشهر على تنفيذ عملية سرقة سيارة من نوع كولف ""زيبرا"،من مدينة الجديدة،و التي تعود ملكيتها الى موظف بمحكمة الاستئناف بنفس المدينة ،تمكنت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز القضائي لسرية سيدي بنور،و بعد بحث دقيق،من التوصل الى منفذ هذه العملية،والذي قام بتنفدها رفقة شريكين آخرين ،بعد أن عنفوا الموظف وأرغموه على التخلي عن سيارته قسراً تحت طائلة التهديد باستخدام السلاح الأبيض . وبحسب مصادر الموقع فأن عناصر المركز القضائي بسيدي بنور وبعد توصلها بإفادة أن السيارة تم التوجه بها من الجديدة نحو سيدي بنور، باشرت أبحاثها وحملات تمشيطية على نطاق واسع ،حيت تم تحديد الفاعل الذي كان وراء تنفيد العملية،وهو من قاطني الحي الصفيحي القرية والبالغ 25 سنة من العمر ،والذي تم وضعه تحت المراقبة وتعقب خطواته الى حين محاصرته بأحد المقاهي وسط المدينة وإغلاق كل المنافد أمامه ما مكنهم من شل حركته رغم مقاومته للإفلات من قبظتهم، وتمكنوا من تصفيده ونقله إلى مركز الدرك لمباشرة التحقيق معه على خلفية المنسوب إليه.
وأكدت المصادر ذاتها أن المتهم خضع لتحقيق مكثف وأقر بتفاصيل سرقته لسيارة موظف محكمة الاستئناف بمعية مجرمين آخرين ،وأعترف بتنفيذه عمليات إجرامية أخرى رفقة أشخاص آخرين ،كما تبين بعد تنقيطه على الناظم الالي أنه مبحوث عنه من أجل مشاركته في سرقة دراجة نارية وأنه من أصحاب السوابق العدلية.
وعند الانتهاء من التحقيق معه، وتدوين اعترافاته بمحاضر قانونية، وانقضاء فترة الحراسة النظرية، أحيل المتهم صباح يوم الاحد 23 نونبر 2014 على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة، من أجل متابعته بالتهم المنسوبة إليه، فيما حررت مذكرات بحث في حق آخرين على الصعيد الوطني، من أجل إيقافهم وتقديمهم إلى المحاكمة بعد ورود أسمائهم في اعترافات المتهم الموقوف.