توفيت امرأة تبلغ من العمر 34 سنة، قبل قليل، بقسم الولادة بمستشفى الجديدة أثناء وضعها لمولودها، الذي انقد جراء عملية جراحية مباشرة بعد وفاة الأم. وفي تصريح خص به "الجديدة 24" من داخل المستشفى قال زوج الضحية عبد الله سحنون، المنحدر من دوار سيدي علي بن محمد بدائرة الزمامرة، أن زوجته توفيت جراء مضاعفات نقلها مرتين عبر سيارة الاسعاف، من مستشفى الولادة بمدينة الزمامرة ثم الى المستشفى الإقليمي بمدينة سيدي بنور ومنها الى مستشفى مدينة الجديدة التي شهد وفاة زوجته.
وأضاف زوج الضحية، وهو رب اسرة ل 5 أبناء، أنه اضطر الى نقل زوجته الى مستشفى سيدي بنور لعدم وجود طبيب الولادة بمستشفى الزمامرة، لكن مسؤولي المستشفى الإقليمي بسيدي بنور رفضوا توليد زوجته التي جاءها المخاض، حيث أبلغوه بأن حالتها خطيرة والإمكانيات المحدودة بالمستشفى لا تسمح لهم بذلك، قبل ان يضطر الى نقلها على وجه السرعة الى الجديدة، لكن خطورة الحالة لم تسعفها كثيرا، بسبب نزيف داخلي تعرضت له الام الحامل خلال فترات التنقل بين عدة مستشفيات، حيث توفيت أثناء الوضع مما اضطر الأطباء الى إجراء عملية جراحية عاجلة لإنقاذ الجنين.
هذا وتم نقل الام الى مستودع الاموات بالمستشفى حيث تم تسليم الجنين الى عائلة الضحية (الصورة) بحضور رجال الامن والسلطة المحلية الذي حضروا الى المستشفى لتسجيل الواقعة.