شهدت منطقة بولعوان الواقعة على أطراف جماعتي اولاد فرج وخميس متوح باقليم الجديدة، انفلاتا خطيرا بعد وقوع حادث اطلاق رصاص ، يعود سببه الى تصفية حسابات بين تجار المخدرات بالمنطقة، كان بطله المدعو "ولد الفيزة" أحد أخطر المبحوث عنهم في قضايا الاجرام والتجار في المخدرات. وحسب المعطيات التي توصلت اليها "الجديدة 24" فبينما كان المدعو "ولد الفايزة" مطاردا من طرف عصابتين خطيرتين كانتا على متن سيارتين من نوع مرسيدس، و من اجل الافلات منهما اضطر هذا الاخير الى الهروب الى احدى الشركات المتواجدة بمنطقة بولعوان من أجل الاحتماء.
هذا ومباشرة بعد أن تعرف اليه شباب من أهل المنطقة وبعض العمال بالشركة اعتبارا أنه من أخطر المجرمين بالمنطقة، عمد عدد منهم الى محاولة طرده من عين المكان حيث قاموا برشقه بالحجارة، لكن "ولد الفيازة" كان له رأي آخر عندما استعمل سلاح ناريا كان بصحبته لمهاجمة بعض الشبان الذين قاموا بطرده، قبل أن تصيب رصاصة طائشة من عيار 12 ملم شابا عشرينيا في رجله اليسرى ليلوذ المعتدي بالفرار الى وجهة مجهولة.
وفي الوقت الذي نقل فيه الشاب الى مصلحة المستعجلات بمستشقى الجديدة لتلقي العلاج، انتقلت الى منطقة بولعوان تعزيزات امنية كبيرة من القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة كان على رأسها الكولونيل عبد المجيد الملكوني. حيث تجري في هذه الاثناء حملات تمشيطية واسعة لالقاء القبض على الجناة.
ترقبوا شريطا مصورا مع الشاب المصاب بمستشفى الجديدة