ارتات الجريدة ان توافيكم بتقارير حول الدخول المدرسي والجامعي والتكوين المهني من اجل الاستفادة والمعاينة والمعرفة نضع بين يديكم تقريرا حول الدخول الى التكوين المهني الذي وافانا به السيد عبد الكريم بوزيان إدراكا للدور الذي يضطلع به نظام التكوين المهني في تثمين الموارد البشرية كعامل أساسي في كسب رهانات التنمية الاقتصادية ورافعة أساسية لإدماج الشباب في الحياة العملية ، عملت السلطات العمومية على تنمية جهاز التكوين المهني وتطويره بما يستجيب لحاجيات مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية من اليد العاملة المؤهلة ويواكب الأوراش التنموية المفتوحة.
وقد توجت المجهودات المبذولة في هذا المجال على مستوى إقليمالجديدة بإرساء ما مجموعه 40مؤسسة توفر التكوين في 106شعبة تغطي حاجيات الإقليم من الكفاءات والمؤهلات المهنية في أهم القطاعات الاقتصادية. ومن المنتظر أن يتعزز هذا الجهاز على المدى القريب بالمشاريع المهمة التي تم التعاقد بشأنها بين مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والمجلس الإقليمي ومجموعة النفع الاقتصادي والبيئي للجرف الأصفر ، وذلك بإحداث مؤسسة جديدة بالحظيرة الصناعية للجرف الأصفر ونزل بيداغوجي سيتم إنجازه بمعهد الحوزية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المعهد المتخصص لحي المطار ، حيث تم إنجاز الدراسات التقنية القبلية المرتبطة بها ويتم حاليا إعداد صفقات البناء .
وبالمقارنة مع الموسم التكويني 2013-2014، يتميز الدخول التكويني الحالي بفتح عدة أوراش جديدة تروم ملاءمة جهاز التكوين المهني لحاجيات محيطه وتوسيع حيز العرض وتنويعه ، تتجلى في ما يلي :
على مستوى بنيات التكوين: - انطلاق التكوين بمركز التأهيل المهني الفلاحي بالغنادرة الذي تم إنجازه (البناء والتجهيز) من طرف قطاع التكوين المهني ليتم استغلاله من طرف قطاع الفلاحة في التكوين في مهن الفلاحة لفائدة أبناء الجهة وهو مجهز بقسم داخلي ؛ وقد بلغت تكلفة هذا المركز الذي تم تدشينه من طرف السيد وزير الفلاحة والصيد البحري يوم 15أكتوبر 2014، ما يناهز 23مليون درهم . - افتتاح مركز للتدرج المهني بالبير الجديد في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يتم استغلاله من طرف قطاع التعاون الوطني ؛ - تجديد الاعتماد لفائدة ثلاثة مؤسسات للتكوين المهني الخاص ؛
- إحداث بوابة وطنية للتوجيه المهني لفائدة التلاميذ بغرض تمكينهم من جميع المعلومات حول مجالات ومسالك التكوين المتوفرة وكذلك حول شروط ومساطر لوجها www.orientationfp.men.gov.ma؛ وتجدر الإشارة إلى أن هذه البوابة تقدم بالإضافة إلى ما سبق ذكره مجموعة من المعطيات لفائدة روادها خاصة من المقاولات حول : · مرجعيات المهن والتكوين ؛ · المصادقة على مكتسبات التجربة المهنية ؛ · الدراسات القطاعية المنجزة في مجال التكوين المهني ؛ · مساطر تأهيل المتدخلين في التكوين المستمر. - إبرام اتفاقية لتنمية التعاون ما بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ووزارة التعليم العالي من أجل تمكين حاملي دبلوم التقني المتخصص المسلم من طرف مؤسسات التكوين المهني من مواصلة تعليمهم العالي بولوج مسالك المدارس العليا والإجازات المهنية ؛ على مستوى أنماط وشعب التكوين: - انطلاق تكوين أفواج جديدة من المتدرجين في إطار الشراكة مع قطاعات الصناعة التقليدية والفلاحة والسياحة والتعاون الوطني ؛ - إحداث شعبة البستنة بمستوى التقني بالمعهد التقني الفلاحي بحميس متوح ؛ - إحداث شعبة فونوغرافي – مستوى التقني بالقطاع الخاص ؛ - إحداث باكالوريا مهنية في تخصصات الصيانة الصناعية ، الصناعة الميكانيكية ، تركيب الطائرات وتدبير الضيعات الفلاحية ، وذلك بشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والمهنيين ؛ على مستوى الأعداد : - تزايد عدد المستفيدين من التكوين داخل المؤسسات والتمرس المهني بإقليمالجديدة بحوالي 24في المائة مقارنة مع الدخول 2013-2014؛ ويمكن إيجاز المعطيات الإحصائية التي ينتظر أن تميز نظام التكوين المهني بإقليمالجديدة برسم الدخول التكويني2014-2015في المؤشرات التالية :
جهاز التكوين
الإمكانيات - عدد المؤسسات : 16عمومية و 24خاصة ، منها 8مؤسسات معتمدة - الطاقة الاستيعابية : 6350 مقعد بيداغوجي ؛ عدد شعب التكوين : 106 عدد المستفيدين المرتقب برسم سنة 2014-2015 نمط التكوين القطاع العمومي القطاع الخاص المجموع داخل المؤسسات 3800 900 4700 التمرس المهني 2800 - 2800 التدرج المهني 1100 - 1100 الدروس المسائية 250 20 270 التكوين التأهيلي 1350 - 1350 المجموع 9300 920 10220
بعض التدابير المتخذة لإعداد الدخول التكويني 2014-2015 - إنجاز حملة إعلامية عامة وحملة إعلامية موجهة للتلاميذ الممدرسين عبر زيارة مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي ، وذلك علاوة على أيام الأبواب المفتوحة المنظمة من طرف المؤسسات وكذا مشاركتها في منتدى الطالب المنظم بمدينة الجديدة ؛ - تنظيم عملية التوجيه لفائدة التلاميذ الممدرسين بمستويات التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي إلى التكوين المهني وذلك بتنسيق بين قطاعي التربية الوطنية والتكوين المهني والقطاعات المكونة المعنية ؛ - تنسيق وتتبع اختبارات الانتقاء لولوج مؤسسات التكوين المهني ما بين شهري ماي ويوليوز ؛ - إعداد الشروط المواتية لانطلاق أفواج جديدة من المتدرجين بتنسيق مع كل الفرقاء المتدخلين في التدرج المهني