نظمت رئاسة الجامعة ندوة صحفية تخص الدخول الجامعي و التعرف على الإنجازات ومدى تقد المشاريع والآفاق المستقبلية و الوقوف على مدى انسجام سياسة الجامعة مع الالتزامات المتعهد بها ومدى تشبث الجامعة بوضع أولوية الطالب وتنمية البحث العلمي وانفتاحها على المحيط السوسيو اقتصادي والثقافي في كل قراراتها التنموية حضر هذا اللقاء بالإضافة إلى رئيس الجامعة كل عمداء الكليات التابعة للجامعة والكاتب العام للجامعة واستهل الكلمة رئيس الجامعة بالترحيب بالحضور وقدما عرضا صحفيا يوضح كل التطورات التي عرفها الدخول الجامعي لهذه السنة التي تميزت بتجديد العرض التكويني في كل مستوياته : الإجازة في الدراسات الأساسية والمهنية والماستر والماستر المتخصص وسلك المهندسين والأسلاك التحضيرية وأسلاك المدارس الوطنية للتجارة والتسيير معتمدا على تقييم شامل للمنظومة البيداغوجية وعلى أساس الدفاتر الوطنية للضوابط البيداغوجية الجديدة الصادرة سنة 2014و اعتماد 107 مسلكا ومسارا تمتل المهننة فيها نسبة 47%.
كما أن أعداد الطلبة الجدد المسجلين عرف استقرارا للسنة الثانية حيث بلغ عدد الطلبة المستجدين 4.778 طالب خلال الدخول الجامعي الحالي. أما فيما يخص الأعداد الإجمالية، فستصل إلى سقف 19.250طالب أي بزيادة 19% مقارنة مع السنة الفارطة. وبهدف الرفع من طاقتها الاستيعابية، أنجزت الجامعة عدة مشاريع. ويعتبر حدث فتح المقر الجديد للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالمركب الجامعي الجديد مازاكان على طريق أزمور،
وأضاف السيد الرئيس أن أهم حدث يميز الدخول الجامعي 2014-2015. من اجل الارتفاع في أعداد الطلبة، أعطيت الانطلاقة لعدة مشاريع لتوسيع طاقتها الاستيعابية. يتعلق الأمر بمركب بيداغوجي ومركب للدروس التطبيقية ومركز للدراسات في الدكتوراه بكلية العلوم ؛ ومدرج ومكتبة للطلبة بالكلية المتعددة التخصصات ؛ وقاعات للدروس التوجيهية ومركز اللغات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية.مع ترميم بعض البنايات الحالية وإعادة تأهيلها.
و بتنسيق مع الوكالة الفرنكوفونية الجامعية Agence Universitaire de la Francophonieقامت الجامعة، بتقييم خارجي لمنظومة البحث العلمي في يونيو 2014 حيث تم تقييم 49 هيأة للبحث العلمي بالجامعة. أدى إلى الوقوف على النقاط المتميزة وتحديد نقاط ضعف المنظومة.
وفي هد الصدد صرح لنا السيد الرئيس أن الجامعة احتلت الرتبة التاسعة على الصعيد ألمغاربي من خلال البحوث العلمية وهي رتبة متميزة مقارنة مع أقدم الجامعات المغاربية .
وانصبت أسئلة الصحافيين حول تواصل الجامعة مع الجسم الصحافي الذي كان دون المستوى هذه السنة وغياب المعلومة و الانتقائية في التسجيل خاصة في الكلية المتعددة الاختصاصات وعن ولوج الجامعة عالم الرياضة وتفتحها على المجتمع المدني في الأنشطة الثقافية الموازية .وكانت أجوبة الرئيس تتبرر بان ضعف التواصل بين الجامعة والجسم الصحفي يرجع بالأساس إلى انتقال المكلفة بالتواصل إلى ترودانت لكن الحقيقة انه تم إقصاء المكلفة بالتواصل من مهمتها وتعويضها بسيدة أخرى ليست كفئ ،وهدا جعل مستوى التواصل في تدني مستمر وبخصوص علاقة الجامعة بالجماعات الحضرية والقروية اعترف السيد الرئيس بالمجهودات الجبارة التي يبذلها رؤساء هاته الجماعات ومعهم رؤساء المجالس الإقليمية والمجلس الجهوي للرقي بالتعليم الجامعي سواء من خلال مساهماتهم المادية او توفير بنايات وأراضي لانجاز مشاريع جامعية عليها .
اما السيد شفيق عميد كلية المتعددة الاختصاصات فقد اقر أن مشكل التسجيل بالنسبة للطلبة يعرف تعثرا نظرا لضعف البنية التحتية والخصاص في الأطر البيداغوجية والإدارية وفي نفس المنوال لخص السيد قرنفل المشاكل والتعثر الذي يعرفه الدخول الجامعي في كلية الآداب بكونه يتعرض إلى ضغوطات قوية من طرف الطلبة المنتقلون من كلية العلوم وان الأولوية للطلبة الجدد وان التحدي الكبير التي قامت به الكلية بتسجيل جميع الطلبة التي تقدموا بطلباتهم الحاصلين على باك 13-14 وان هناك لجان تتكلف بانتقاء الطلبة ومساعدتهم في اختيار الشعبة التي يريدون إتباعها . ويبقى المشكل مطروحا بالنسبة الذي لم يسعفهم الحض في كلية العلوم وانتقلوا إلى كلية العلوم رغم تكوينهم العلمي مما يجعل النتائج تكون متدنية في بعض التخصصات .
وفي نهاية المطاف دعانا رئيس الجامعة إلى جولة تفقدية إلى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وأعطيت لنا شروحات وتوضيحات وإحصائيات حول هده المدرسة الجديدة . الصور بعدسة احمد تميم