أقدمت فتاة في مقتبل العمر على الانتحار ،حيث رمت بنفسها من سطح العمارة التي كانت تسكن بها، وفي تفاصيل الواقعة أن الضحية كانت تسمى قيد حياتها( فاطمة – ف ) من مواليد 1992 بمدينة سيدي بنور،كانت تستقر بمدينة الجديدة، حيث كانت تسكن في بيت بسطح إحدى المنازل بتجزئة الميلحة،على وجه الكراء، وكانت تشتغل بإحدى المحلات لتقديم المأكولات الخفيفة ، وصباح يوم الجمعة 12 شتنبر الجاري، وجدتها مالك المنزل بسطح هذا الأخير تتحدث مع أحد أفراد عائلتها وهي تبكي، وحاولت صاحبة المنزل استفسار الضحية عن سبب بكائها، غير أنها لم تتجاوب معها،و أسرعت الضحية ورمت بنفسها من أعلى سطح المنزل الذي شهد الحادث، لتسقط أرضا جثة هامدة، بالرغم من محاولة مالكة المنزل منها من ذلك ، إلا أن الضحية كانت أسرع من تدخل صاحبة المنزل، وفور توصلها بالخبر انتقلت على الفور عناصر الأمن الوطني بالدائرة الرابعة ، إلى مكان الحادث ثم قامت بالإجراءات القانونية اللازمة، حيث استدعت سيارة الإسعاف التي نقلت الضحية إلى المستشفى الإقليمي، وتم وضعها بمستودع الأموات في انتظار خضوعها للتشريح الطبي ، ولم تعرف لحد كتابة هذه الأسطر الأسباب الحقيقية التي دفعت بهذه الفتاة إلى الانتحار لتبقى الدوافع مجهولة في انتظار فتح تحقيق،