في اطار الاحتفالات بموسم مولاي عبد الله أمغار لهذه السنة، أنطلق بعد عصر أول أمس السبت، بفضاء "المحرك" ، حفل افتتاح عروض الفروسية والصيد بالصقور والذي أعقبته استعراضات فلكلورية للفروسية.
هذا وقد بلغ عدد الخيول المشاركة في الموسم 1737 فرسا في حين بلغ عدد السربات 102 سربة يمثلون مختلف مناطق وجهات المملكة.
من جهة أخرى وخلال هذا اليوم كثف المجلس العلمي للجديدة من أنشطته حيث نظم العديد من الدروس الدينية قبل صلاة العصر وبعد صلاة المغرب أطرها مجموعة من الأساتذة واختتمت الليلة بأمسية من فن السماع والمديح أقيمت بالخيمة التي تم نصبها بفناء المسجد والتي تميزت بمشاركة نخبة من كبار المادحين بدكالة.
وتميز هذا اليوم أيضا بالزيارة التي قام بها سفير جمهورية "البنكلاديش" بالرباط السيد "منيرول إسلام" إلى موسم مولاي عبد الله أمغار حيث قام بجولة بمختلف مرافق الموسم كما قام بزيارة لميناء الجرف الأصفر وقد أبدى السيد السفير إعجابه بالموسم وبمختلف فضاءاته.
هذا وكان عامل الجديدة السيد "معاذ الجامعي" قد ترأس، ظهر يوم الجمعة الماضية، مراسيم حفل الافتتاح الديني لموسم مولاي عبد الله أمغار والذي يمتد إلى غاية 15 من نفس الشهر، وقد قام السيد العامل والوفد المرافق له بزيارة إلى ضريح الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار قبل أن يؤدي الجميع صلاة الجمعة بمسجد مولاي عبد الله.
وفي الخيمة الرسمية تناول الكلمة السيد "محمد زاهيدي" رئيس المجلس الإقليمي للجديدة بإسم كافة قبائل دكالة رحب من خلالها بزوار الموسم داعيا إلى ضرورة الحفاظ على هذا الموروث الثقافي الضارب في أعماق التاريخ، ومن جهته كذلك رحب السيد "الحسن يشكر المعاشي" رئيس جماعة مولاي عبد الله بالسيد العامل والوفد المرافق له وبكافة ضيوف وزوار موسم الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار، كما ركز في كلمته على الاصلاحات الجذرية التي شهدها فضاء الموسم وكافة الشوارع والأزقة المؤدية للموسم من خلال تقوية الإنارة العمومية وعملية الترصيف وتزفيت الشوارع وهو ما أضفى على موسم هذه السنة رونقا وجمالية، وسيساهم في التخفيف من الضغط والاكتظاظ الذي كان يشهده الموسم في السنوات الماضية، وبعد ذلك تناول الكلمة السيد "عبد الله شاكر" رئيس المجلس العلمي بالجديدة الذي ذكر بكرامات الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار وبالأهمية القصوى التي يوليها المجلس العلمي لهذا الموسم من خلال تنظيم استشارات للجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتنظيم حفلات للسماع والمديح ومحاضرات علمية ودروس دينية يؤطرها نخبة من الأساتذة والعلماء الأجلاء وختم بالدعاء لأمير المؤمنين وأن يحفظ هذا البلد الآمن.