علم لدى مصدر أمني أن مصلحة الشرطة القضائية بمدينة المحمدية أوقفت، مساء الخميس 31 يوليوز 2014، شخصا يبلغ من العمر 35 سنة، مباشرة عقب ارتكابه جريمة قتل داخل مسجد كائن بحي البرادعة الشعبي. حيث جرى الاحتفاظ به تحت تدابير الحراسة النظرية، لتعميق البحث معه حول خلفيات وملابسات ارتكابه هذا الفعل الإجرامي.
وأوضح المصدر الأمني أن المشتبه به والضحية اللذين يقطنان بالحي السكني ذاته، أديا صلاة العصر سوية في المسجد، قبل أن يعمد المشتبه به مباشرة بعد الانتهاء من الصلاة، إلى توجيه طعنة بواسطة السلاح الأبيض للضحية. ما تسبب في وفاته بعد وصوله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بالمحمدية.
وعن دوافع ارتكاب هذه الجريمة، استطرد المصدر الأمني أن المعلومات الأولية للبحث لم تسمح لحد الآن برصد أي دافع، او وازع لارتكاب هذه الجريمة. حيث ما زالت عناصر الشرطة القضائية تحقق مع المشتبه به لمعرفة منطلقات ودوافع وخلفيات اقتراف هذه الجريمة، في ظل انعدام أية حزازات أو عداوة ظاهرة أو مشهورة بين الطرفين.
وختم المصدر الأمني بأن المحققين يعكفون حاليا على مناقشة وتحليل جميع المعطيات والبيانات التعريفية الخاصة بالمشتبه به وكذا الضحية، والتحري حول مخالطاتهم ومعارفهم، لمعرفة الدافع الحقيقي لارتكاب هذه الجريمة التي كان لها وقع سلبي على سكان حي البرادعة المداري.