بدعم من جمعية أصدقاء المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني شهدت قاعة مسرح عفيفي أمس الأحد مسرحية كوميدية اجتماعية تحسيسية السلامة وستر مولانا من تقديم فرقة مسرح فنون في إطار جولة فنية عبر ربوع المملكة بدعم من اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير. استمتع الجمهور الذي حضر بكثافة إلى هذا العرض بفصوله الفنية الراقية المتميزة بالفرجة الهادفة الخالية من الرداءة والتفاهة التي تطبع بعض الأعمال التي أريد لها ترسيخ ذلك باسم الإبداع الجديد .هده المسرحية التي ألفها الفنان أنور الجندي وأخرجها المبدع عبد المجيد فنيش وقام بتشخيصها ثلة من المع نجوم الكوميديا في المغرب كمصطفى داسوكين، نعيمة إليأس، نجاة الخطيب، آمال الثمار، حسن مكيات، وفاء المسعودي، جميل(عثمان هشام) جمال بنشيبة ، المواكبة الفنية للعمل: الأم الروحية للفرقة ومحبوبة المغاربة الحاجة فاطمة بنمزيان شافاها الله نعم الشافي.. تطرقت مسرحية ” السلامة وستر مولانا ” لقصة السائق (با عبد الغفور)، الرجل الطيب، الذي أمضى حياته في نقل المواطنين على متن حافلات (توصل بخير) لصاحبها عبد الصبور الرجل المستقيم وأثمر زواج السائق فتاة وحيدة (سليمة) المجازة، التي تعتبر أباها مثلها الأعلى في الحياة، إذ أفنى حياته في نقل المسافرين والحفاظ على سلامتهم بمنتهى الصدق والتفاني وبدون حوادث سير، فآلت على نفسها أن تحذو حذوه وتقتفي أثره وتكمل المسيرة، مكرسة فكرة “حرفة بوك لا يغلبوك وانطلاقا من هذا القرار، اختارت سليمة بإرادتها وعزيمتها القويتين في هذه المسرحية الكوميدية الاجتماعية، بأن تكون سائقة لإحدى حافلات “توصل بخير”، رغم معارضة والدتها للازهور لهذه المهنة…تخللت مشاهد المسرحية عروض فنية رائعة من تراث الدقة المراكشية في تويشيات حيث تجاوبت معها الجماهير الغفيرة التي حضرت بكثافة خاصة وةان الدخول كان بالمجان .