لقيت سيدة تبلغ من العمر 42 سنة مصرعها، بعد عصر اليوم الأحد، بعد أن صدمها قطار الخامسة والنصف الذي كان متجها من مدينة الجديدة الى الدارالبيضاء في منطقة قريبة من سجن "العدير" بتراب جماعة الحوزية. وحسب مصادر شهود عيان فان السيدة التي توفيت جراء الحادثة(تورية المعيزي)، كانت تهم بإبعاد بقراتها من فوق السكة الحديدية، قبل أن يصدمها القطار ويرديها قتيلة على الفور. كما صدم القطار بقرتين من بين ثلاثة بقرات كانت الهالكة ترعاهم بمنطقة فلاحية قرب السجن الفلاحي "العدير". هذا وقال شهود عيان في اتصال مع الجريدة، ان السيدة قبل وفاتها كانت ترعى بقراتها قرب السجن الفلاحي، وبعد أن تعرضت الى الطرد من طرف احد المسؤولين بالسجن، حاولت الهروب عبر منطقة سككية غير محروسة، لتلقى مصرعها فوق السكة الحديدية. وحسب تصريحات الشهود الذين يقطنون بدوار "المعيزات" حيث تنحدر السيدة المتوفاة، والذين تجمهروا في مكان الحادث، أكدوا أنه كثيرا ما يعمد عدد من المسؤولين بالسجن الفلاحي الى طرد كل الرعاة من تلك المنطقة الفلاحية المحيطة بالسجن، و التي شهدت حادث الوفاة هذا اليوم. هذا في الوقت الذي تعذر علينا الاتصال باحد المسؤولين بالسجن الفلاحي لتأكيد هذه المعلومات التي جاءت على لسان الشهود او نفيها بالمرة.