عمل نادي الرواد للبيئة والتنمية المستدامة بثانوية بئرانزران التأهيلية بمساهمة من جمعية الآباء ودائرة المرأة الفدريالية بالجديدة على انجاح الاحتفال بالأيام الربيعية الثالثة بالمؤسسة تحت شعار:"الصنعة إلى ما غنات تستر" أيام09-10-11-12/04/2014 . وقد نجح النادي بفضل حماس كل أعضائه في تحقيق أهدافه التي سطرها حيث استفاد الراغبون في تعلم الحلويات من حصة حلويات تطوعية من قبل ضيفة النادي منظمة الحفلات كريمة، التي علمتهم عدد هام من الحلويات المغربية الأصيلة وكذا من المملحات ، كما استمرت ورشات النادي المعهودة كل سنة وهي ورشة العقاد والسيراميك والحناء كرة السلة،حرصا من النادي على تمرير بعض طرق تحقيق المال بطرق بسيطة وشريفة ولا تؤثر على سير الدراسة ، وضمن كل هذه الأنشطة حرصت مؤطرة النادي على ترسيخ بعض المفاهيم كمقاربة النوع الاجتماعي حيث تفادت كل تمييز بين الذكور والإناث في الأنشطة او في الملابس بحيث ساهم الكل في الأنشطة بشكل متساوي ، مع التركيز على الحفاظ على البيئة من خلال الابتعاد عن استعمال الأوراق بكثرة او المداد بشكل كبير في الأنشطة والإعلانات ،بل حتى الدعوات ارسلت عبر الانتترنيت للضيوف ،مع الابتعاد عن كل ضجيج يحدث تلوثا سمعيا .
وقد تكللت الامسية الشعرية والزجلية التي برمجها النادي بنجاح كبير جدا حيت تجاوب التلاميذ مع الشاعرة حبيبة الزوكي ،والشاعرة خطيبة منديب،واكتشفت مواهب شعرية لدى بعض التلميذات كما ان مداخلات الأساتذة والأستاذات والضيوف زادت من إشعاع النشاط وضرب الكل موعدا آخر لأمسيات شعرية وزجلية لاحقا.
وسيختتم النشاط بتقديم عروض مسرحية هادفة اختارها نادي الرواد للبيئة والتنمية المستدامة لكي تكون أرضية للنقاش فيما يستقبل من أنشطة النادي،ومن أهم المسرحيات التي تلامس مشاكل المجتمع ،مسرحية "الكوميسريا "التي تناقش موضوع الرشوة وأثارها على المجتمع ،ومسرحية السيطرة للمرأة التي تناقش موضوع التحرش الجنسي والخيانة الزوجية، ومسرحية "الشوافة" التي تناقش موضوع السحر والشعوذة المتفشي في المجتمع بمختلف طبقاته ،وأخيرا تقليد "للشعيبية وكبور".
وطوال الأيام الأربعة استمر النادي في أنشطته البيئية حيث شذب ونظف مساحات هامة من المؤسسة واخذ لنفسه زاوية خاصة جعلها مشتله الخاص الذي تعلم فيه التلاميذ كيفية غرس بعض النباتات العطرية والأشجار والسلاطات، وسيتم الاهتمام بهذا المشتل طوال السنة الدراسية.
وقد تشرف النادي بزيارة من طرف السيد النائب الإقليمي وبعض المسؤوليين التربويين والنقابيين والجمعويين ،والصحافيين.والكل استحسن الأعمال وانبهر ببعضها، واستحسنوا أيضا شعار النادي لهذه الدورة:"الصنعة إلى مغنات تستر".ليستمر النادي في أنشطته المدرة للدخل والمحافظة على البيئة.