في إطار الجهود الحثيثة والفعالة التي تبذلها عناصر الأمن الاقليمي بالجديدة بكل أصنافها، ارتأى المكتب الجهوي لمنتدى الحريات لحقوق الانسان لجهة دكالة عبدة، الا أن ينوه بهذه الجهود التي يضطلع بها لمحاربة كل أشكال الجريمة، التي عرفت انخفاضا ملحوظا خلال سنة 2013، وسعيه إلى تقديم خدمات أكثر قربا من المواطن وتنظيم السير والجولان وذلك في إطار استراتيجية أمنية جديدة تعتمد على القرب. وأكد المكتب، أن هذه الجهود نجحت، خلال الشهور الأخيرة، في إعادة الطمأنينة واستثباب الأمن والسكينة لدى ساكنة مدينة الجديدة والإقليم بصفة عامة، كما ساهمت هذه المقاربة الأمنية في مصالحة الشارع الجديدي مع جهاز الأمن الوطني، حيث عملت على إعادة الانضباط والنظام بالشارع العام وانفتحت على كل مكونات المجتمع.
إن هذه المقاربة الأمنية والوقائية والزجرية، التي اعتمدها رئيس الأمن الاقليمي بالجديدة السيد نور الدين السنوني بتعاون مع كافة المسؤولين والعناصر الأمنية بالاقليم أبانت فعاليتها ولقيت استحسانا كبيرا من لدن كافة الساكنة المحلية بالجديدة، خاصة بعد تعزيزها مؤخرا بفرق أمنية للدراجين، أسفر عنها إرساء جو من الطمأنينة بمختلف أوساط الفئات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع الدكالي.
ومن أجل ترسيخ هذه المقاربة بشكل مستمر ودائم يدعو المكتب الجهوي لمنتدى الحريات لحقوق الانسان بالجديدة جميع المواطنين إلى ضرورة دعم هذه المبادرة الحسنة وتقديم المساعدة إلى كافة عناصر الأمن لاستئصال كل أنواع الجريمة والقضاء على تجارة المخدرات التي تنخر المجتمع الدكالي خدمة للصالح العام ومن أجل النهوض بالإقليم اقتصاديا واجتماعيا.