تحت إشراف السلطة المحلية و بتعاون مع المجلس الحضري و بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني تخلد مدينة الزمامرة الذكرى 38 لانطلاق المسيرة الخضراء السلمية التي مكنت بلادنا من تحقيق واستكمال وحدته الترابية تحت شعار "جميعا من اجل وحدتنا الترابية، و التصدي لمناورات الأعداء" و بعد اجتماع جمعيات المجتمع المدني بمكتب باشوية الزمامرة تم وضع برنامج احتفالي تنطلق فاعليته من جميع أحياء المدينة تعبيرا عن رسوخ معجزة الزمن في فطرة الشعب المغربي، و جاء البرنامج كالتالي:
- وقفة تأبينية لروح شهداء الوحدة الوطنية تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء. - مسابقة في تجويد القرءان. - صبيحة تربوية للأطفال للتعريف بأمجاد المسيرة الخضراء، من تنشيط جمعية الرسالة للتربية و التخييم بساحة 9 مارس. - حفل نسائي ثقافي يدور محوره حول المسيرة الخضراء و عيد الاستقلال بالمركز الاجتماعي للقرب. - مسابقة في فن الرسم يدور موضوعه حول تخليد ذكرى المسيرة الخضراء بدار الشباب. - دوري في كرة القدم المصغر. - دوري في الكرة الحديدية. - عرض مسرحي في مشهد درامي بعنوان "عائد من الجحيم" من تنشيط جمعية أجيال يتحدث عن القضية الوطنية من خلاله يحكي عن معاناة أحد المعتقلين المغاربة الذين فروا من قبضة المعتقلين بتندوف، يتم القبض عليه من طرف الجيش المغربي باعتباره جاسوسا لدا البوليزاريو و بعد التحقيق معه يكتشف المحققون أنه شاب مغربي معتقل منذ سنة 1975 يحكي عن معاناة المغاربة المعتقلين بمخيم "الخزي و العار". - تكريم أكبر مشارك و مشاركة في المسيرة الخضراء. - عروض فنية استعراضية لفنون الحرب من تأطير جمعية الفنون الحربية نهضة الزمامرة بقيادة الأستاذ محمد واوا. و الكل يهتف "لن نسمح بحبة رمل واحدة من صحرائنا"