اختتمت ليلة أمس فعاليات مهرجان جوهرة في دورته الثالثة وذهب كل شيء مهب الريح وتضافرت الجهود من كل الأطراف لتمر الأجواء في أحسن الظروف لكن عشاق رامي عياش والشاب مامي حطموا كل التوقعات بحضورهم القوي الى منصة البريجة وكادت تخرج الأمور عن نطاقها لولا يقظة رجال الأمن والقوات المساعدة في ضبط الأمن والتعامل بحكمة مع الجمهور العريض دون ان نستني بعض التجاوزات البسيطة التي تسبب فيه بعض المراهقين . لكن ميزة هده الدورة تخطت كل الحدود وسجلت سابقة في تاريخ المهرجانات بتكريم رئيس المهرجان نفسه ومعه مدير المهرجان.تكريم مستحق لأنهما نجحا في تدني مستوى هده الدورة مقارنة مع سابقتها التي عرفت صيتا عالميا .مستحق لأنهما نجحا في النيل من كرامة الصحافيين المهنية وعدم الاهتمام بمكان مخصص لهم للقيام بواجبهم المهني .تكريم مستحق لعدم توفير المبيث لممثلي بعض الصحف الوطنية المعروفة .تكريم مستحق للرئيس في نجاحه في عدم تجاوبه مع الصحافة والنظرة المتعالية للجسم الصحافي وعدم حضوره لأي ندوة صحافية خلال الدورات الثلاثة . أما المدير الفني فصار على نفس الوتيرة ولم ينسى نفسه هو كذلك الا انه قام بتكريم نفسه بطريقة متحايلة ببرمجته لمجموعته مزاكان خلال هاته الدورة ليأكل الخبزة من جهتين وبذلك تكون هاته الثلاثية المسيرة طبقت الدعاء القائل اللهم ارحمني أولا .....