في تطور لافت لقضية الإفراج عن المواطن الإسباني "كالفان فينا دانييل" الذي استفاد من عفو ملكي بمناسبة عيد العرش، أكد مصدر موثوق أن الأسباب التي تحكمت في تمتيعه بقرار العفو هي نتيجة الخبرة الطبية المنجزة على المعني بالأمر، والتي أكدت أنه مصاب بمرض مزمن لا أمل في علاجه. وأوضح المصدر ذاته أن وضعية المعني بالأمر الصحية المتدهورة، ازدادت تفاقما بشكل كبير في الآونة الأخيرة، فضلا عن تقدمه في السن (63 سنة)، وهي معطيات ساهمت في ترشيحه للاستفادة من العفو الملكي.
وفي تعقيبه على هذا الموضوع، أكد مصدر دبلوماسي، رفض الكشف عن هويته، أن التعليق على منح العفو الملكي للمواطن الإسباني المذكور، يجب أن يتم في إطار شامل ومندمج، يستحضر المصالح العليا للمملكة المغربية، في علاقتها مع الجارة الشمالية، وهي العلاقة التي تمتد لتشمل الجوانب السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية المشتركة بين البلدين، ولا ينبغي أن تتحكم فيه اعتبارات ضيقة، تتعلق حصريا بالأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
وكان المواطن الإسباني "دانييل كالفان" قد استفاد من عفو ملكي، بمناسبة عيد العرش، إلى جانب 47 مواطن إسباني آخر، وذلك استجابة لملتمس شخصي من العاهل الإسباني خوان كارولوس.